Ахля аль-Калям фи Мунаджат Зи аль-Джалял валь-Икрам

Мухаммед Али Мухаммед Имам d. Unknown
92

Ахля аль-Калям фи Мунаджат Зи аль-Джалял валь-Икрам

أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام

Издатель

مطبعة السلام

Номер издания

الأولي

Год публикации

٢٠٠٧ م

Место издания

ميت غمر - مصر

Жанры

من أشتكي وأنت العليم القادر .. أم إلي من التجأ وأنت الكريم الساتر .. أم من ذا الذي يجبر كسري وأنت للقلوب جابر .. أم من ذا الذي يغفر ذنبى وأنت الرحيم الغافر يا من به ثقتي ورجائي .. يا من يسمع تضرعي وندائي .. يا من ترفع إليه شكايتي ودعائي .. يا مفرج الكربات .. وغافر الخطيئات .. وقاضي الحاجات .. ومستجيب الدعوات .. ومجلي المهمات .. ودافع الملمات .. وكاشف الظلمات .. ودافع البليات .. وساتر العورات .. ورفيع الدرجات .. ورب الأرض والسماوات .. أرحم من ضاقت به الحيل .. ولا علم ولا عمل .. يا من عليه المتكل .. يا من إذا شاء فعل .. ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون .. يا من لا يبرمه سؤال من سأل .. رب أنت الذي بقدرتك خلقتني، وبرحمتك هديتني، وبنعمتك ربيتني، وبلطفك أطعمتني وبجميل سترك سترتني، وعلي فضلك العميم وكلتني، وفي أحسن صورة ما شئت ركبتني .. وفي خير أمة أخرجت للناس أخرجتني .. فأتم علي نعمتك التي لا تحصي .. وأياديك التي لا تنسي .. واجعلني ممن هدي واهتدي .. ومن سبقت له منك الحسني .. ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما .. وقد علمت ما كان وما يكون منا .. إلي من نلجأ إن طردتنا .. وبمن نتوسل إن حجبتنا .. من يقبل علينا إن أعرضت عنا .. فارحم ضعفنا وذل فاقتنا .. واعطف علينا برحمتك يا أرحم الراحمين. اللَّهُمَّ .. إني أعوذُ بك من غم الحجاب وسوء الحساب وشدة العذاب .. وإن ذلك لواقع ما له من دافع أن لم ترحمني .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

1 / 92