بالشَّلَوبين -يعني الأبيض الأشقر في لغة الأندلسيين- روى الأحكام عن عبد الحق وكان أسند من بقي بالمغرب، وإمامًا في العربية، توفي سنة (٦٤٥) هـ (١).
٢١ - أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حزب الله الفاسي يعرف بابن البقار،
أجاز له عبد الحق (٢).
٢٢ - أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الهاشمي الأندلسي الصوفي، صحب بالمغرب جماعة من أعلام الزهاد، وروى الأحكام الكبرى عن عبد الحق. وخرج إلى مصر ثم نزل بيت القدس، وبه توفي سنة (٥٩٩) هـ (٣).
٢٣ - أبو الخطاب محمد بن أحمد بن خليل السَّكوني الأندلسي الكاتب المنشئ شيخ البلاغة والإِنشاء، أخذ عنه أبو جعفر ابن الزبير ولازمه، وأثنى عليه، وقال كان روضة معارف، متقدمًا في العلوم الأدبية، لم ألق مثله، كان يخطب على البدِية، ويكتب من غير تكلف ... وكر انتفاعي به، وكان من الأسخياء الأجواد. اهـ.
وهو آخر من حدث عن عبد الحق، ولم يلقه، وإنما كتب إليه مجيزا له، وتوفي سنة (٦٥٢) هـ (٤).
٢٤ - مجد الدين محمد بن أحمد بن غالب الأزدي، ذكره الذهبي فيمن روى عن عبد الحق، وورد راويًا عن عبد الحق في إسناد الذهبي إلى أبي عيسى الترمذي لحديث أبي سعيد "كان رسول الله ﷺ أشد حياء من العذراء في خدرها" (٥).