وسورتين. ويسمعنا الآيَةَ أحيانًا، وكان يُطوِّل الركعة الأولى من الظهر ويقصِّر الثانية - وكذلك في الصبح".
زاد في رواية (١) "يقرأ (٢) في الأخريين بفاتحة الكتاب".
وقال البخاري (٣): "ويطوِّل في الركعة الأولى مالا يطوِّل في الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح".
مسلم (٤)، عن ابن عباس قال: "إنَّ أُمَّ الفضلِ ابنة (٥) الحارث سَمِعَتْهُ وهو يقرأ: ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾، فقالت يا بُني لقد ذكَّرتني بقراءتك هذه السورةَ، إنها لَآخِرُ ما سمعتُ رسول الله ﷺ يقرأ بَها في المغربِ".
أبو داود (٦)، عن مروان بن الحكم قال: قال زيد بن ثابت: "مالَكَ تقرَا في صلاة المغرب بقصار المفصّل، وقد رأيت رسول الله ﷺ يقرأ في صلاة المغرب بطولى الطوليين - قال قلت وما طولى الطوليين قال الأعراف".
وقال ابن أبي مليْكَةَ - من قبل نفسه -: (المائدة والأعراف).
النسائي (٧)، عن عائشة "أن النبي ﷺ قرأَ في صلاةِ
(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٥٥).
(٢) في مسلم: (ويقرأ في الركعتين الأخريين).
(٣) البخاري: (٢/ ٣٠٤) (١٠) كتاب الأذان (١٠٧) باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب - رقم (٧٧٦).
(٤) مسلم: (١/ ٣٣٨) (٤) كتاب الصلاة (٣٥) باب القراءة في الصبح - رقم (١٧٣).
(٥) مسلم: (بنت).
(٦) أبو داود: (١/ ٥٠٩) (٢) كتاب الصلاة (١٣٢) باب قدر القراءة في الصلاة - رقم (٨١٢). من طريق ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم. هذا الحديث مكرور فى النسخه (أ).
(٧) النسائي: (٢/ ١٧٠) (١١) كتاب الإفتتاح (٦٧) القراءة في المغرب بـ (المص) - رقم (٩٩١).