وفي لفظ البخاري (١)، "إذا مرَّ بين يدي أحدكمُ شئ وهو في الصلاة فليمنَعْهُ فإن أبي فليمنعه فإن أبي فليُقَاتلهُ فإِنَّما هو شيطان".
مسلم (٢)، عن أبي جُهيم قال: قال رسول الله ﷺ: "لو يعلَمُ المارُّ بين يدَيِ المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه".
قال أبو النضر: لا أدري أربعين يومًا، أو شهرًا أو سنة.
في مسند البزار: "أربعين خريفًا".
مسلم (٣)، عن نافع عن ابن عمر، عن النبي ﷺ "أنه كان يُعَرِّضُ راحلتهُ فيُصلي إليها، قلتُ: أفرأيت إذا هبَّت الركابُ؟، قال: كان يأخذ الرحلَ فيُعدِّلهُ فيُصلي إلى آخرته، أو قال:-مُؤَخِّره-".
وكان ابن عمر يفعله.
النسائي (٤)، عن علي قال: لقد رأيتنا ليلة بدر، وما فينا إنسان إلا نائمًا، إلا رسول الله ﷺ "فإنه كان يصلي إلى شجرة ويدعو حتى أصبح".
مسلم (٥)، عن يزيد بن أبي عبيد قال: كان سلمة يعني ابن الأكوع يتحرى الصلاةَ عند الأُسطوانةِ التي عند المصحف فقلت له: يا أبا مسلمٍ!
(١) البخاري: (٦/ ٣٨٦) (٥٩) كتاب بدء الخلق (١١) باب صفة إبليس وجنوده - رقم (٣٢٧٤).
(٢) مسلم: (١/ ٣٦٣) (٤) كتاب الصلاة (٤٨) باب منع المار بين يدي المصلي - رقم (٢٦١).
(٣) هذا لفظ البخاري وقد رواه في: (١/ ٦٩١) (٨) كتاب الصلاة (٩٨) باب الصلاة الي الراحلة والبعير والشجر والرحل - رقم (٥٠٧).
وقد رواه مسلم في: (١/ ٣٥٩) (٤) كتاب الصلاة (٤٧) باب سترة المصلي - رقم (٢٤٧) مختصرا.
(٤) رواه النسائي في السنن الكبرى (١/ ٢٧٠) كتاب الصلاة (٣) الصلاة إلى الشجرة - رقم (٨٢٣).
(٥) مسلم: (١/ ٣٦٤ - ٣٦٥) (٤) كتاب الصلاة (٤٩) باب دنو المصلي الي السترة - رقم (٢٦٤).