جبريل على محمد فناداه الو كان بابين عندي بين هذا ثم تلا ياايها الذين ءامنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ثم انساب في الناس فذهب
٦ - حدثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا ابن ادريس عن مطرف عن الشعبي قال
قال لي مسروق ارايت لو ان صفين صفا ليقتتلا ففرج السماء ملك فقال ياايها الذين ءامنوا لاتاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا اتراهم كانوا متحاجزين قال قلت نعم الا ان يكونوا حجارة صما قال فقد نزل صفيه من الملائكة على صفيه من اهل الارض ولان يامنوا به غيبا افضل من ان يؤمنوا اذا عاينوه
قال القاضي وقوله ولا تقتلوا انفسكم أي لا يقتل بعضكم بعضا قال الله جل وعز ثم انتم هؤلاء تقاتلون انفسكم
1 / 70