166

Ахкам аль-сиям

أحكام الصيام

Редактор

محمد عبد القادر عطا

Издатель

دار الكتب العلمية

Год публикации

1406 AH

Место издания

بيروت

القيامة))(٣٩) .

وقوله: ((تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين، يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق)) (٤٠) أخرجاه في الصحيحين.

فكانت هذه الحرورية هي المارقة، وكان بين المؤمنين فرقة، والقتال بين المؤمنين لا يخرجهم من الإيمان.

كما قال تعالى:

﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ (٤١)

فبين سبحانه وتعالى أنهم مع الاقتتال وبغي بعضهم على بعض مؤمنون إخوة، وأمر بالإصلاح بينهم، فإن بغت إحداهما بعد ذلك قوتلت الباغية، ولم يأمر

(٣٩) أخرجه: البخاري في صحيحه، الباب ٦ من كتاب الأنبياء، والباب ٢٥ من كتاب المناقب، الباب ٦١ من كتاب المغازي، والباب ٣٦ من كتاب فضائل القرآن، والباب ٩٥ من كتاب الأدب، والباب ٢٣، ٥٧ من كتاب التوحيد، والباب ٩٥ من كتاب الاستتابة. ومسلم في صحيحه، حديث ١٤٢، ١٤٤، ١٤٧، ١٤٨، ١٥٤، ١٥٦، ١٥٩ من كتاب الزكاة. وأبو داود في سننه، الباب ٢٨ من كتاب السنة. والترمذي في سننه، الباب ٢٤ من كتاب الفتن. والنسائي في سننه، الباب ٧٩ من كتاب الزكاة، والباب ٢٦ من كتاب التحريم. وابن ماجه في سننه الباب ١٢ من المقدمة. والدارمي في مسنده، الباب ٢١ من كتاب المقدمة. ومالك في الموطأ، حديث ١٠ من كتاب مس القرآن. وأحمد بن حنبل ١/٨٨، ٩٢، ١٣١، ١٤٧، ١٥١، ١٥٦، ١٦٠، ٢٥٦، ٤٠٤، ٥/٣، ١٥، ٣٣، ٥٣، ٥٦، ٦٠، ٦٤، ٦٥، ٦٨، ٧٣، ١٥٩، ١٨٣، ١٨٩، ٢٢٤، ٣٥٣، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٤/١٤٥، ٤٢٢، ٤٢٥، ٥/٤٢، ١٧٦.

(٤٠) أخرجه: مسلم في صحيحه، حديث ١٥٠، ١٥٢ من كتاب الزكاة. وأبو داود في سننه، الباب ١٢ من كتاب السنة. وأحمد بن حنبل في مسنده ٣/٣٢، ٤٨.

(٤١) سورة الحجرات، آية: ٩.

166