Аль-Ахкам аль-Куран Бакр бин Алаа - Диссертации

Бакр ибн Аль-Ала d. 344 AH
71

Аль-Ахкам аль-Куран Бакр бин Алаа - Диссертации

أحكام القرآن لبكر بن العلاء - رسائل جامعية

Исследователь

رسالتا دكتوراة بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

Жанры

¬٥. ترك ذكر طرق الأحاديث والآثار من المتابعات والشواهد، فقد يكون للحديث أكثر من طريق عن راوي واحد، وهذا ما يعرف بالمتابعات، وقد يكون للحديث شاهد آخر بنفس المعنى، أومن طريق آخر عن راوي آخر، فيكتفي المؤلف كثيرًا بذكر طريق واحد ويترك الباقي، ويقول: ولهذا الحديث طرق كثيرة. (^١) وانظر على سبيل المثال قول المؤلف: وقال زر عن علي في قوله: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ﴾ (^٢) قال: إلا أن يكون مسافرًا فلا يجد الماء، فيتيمم ويصلي. وفي الأصل ذكره من طريقين عن زر عن علي بن أبي طالب ﵁. وعند نفس الآية قال المؤلف: روى المطلب أن النبي ﷺ لم يأذن لأحد أن يدخل المسجد وهو جنب، إلا علي بن أبي طالب ﵁؛ لأن بيته كان في المسجد. وفي الأصل ذكر شاهدًا له فقال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال حدثنا هشيم قال أخبرنا العوام بن حوشب قال حدثنا شيخ منذ أربعين سنة: أن عليًا كان يمر في المسجد وهو جنب مجتازًا. ومع ذلك فقد حفظ المؤلف غالب المادة العلمية للأصل، ولم يكن مجرد مختصر، بل كان اختصاره عن علم وحسن انتقاء، وله نظر في ذلك وترجيح، وزيادات، واستدراكات على صاحب الأصل، يقول القاضي بكر: وربما اختصرته وزدت فيه، وتكلمت بما حضرني مما ظننت أن إسماعيل لكثرة شغله أغفله، أو لزيادة زيدت علينا بعده، فاحتجت إلى الانفصال منها، مما رجوت أن يكون تقوية للمذهب، وتصحيحًا لما ذهب إليه فيه، إلا ما قلت فيه حدثنا فذلك من سائر الحديث ليس مخرجه إسماعيل. (^٣)

(^١) انظر من هذه الرسالة ص: ١٨٤، ١٩٤، ٢٠٤، ٣٧١، ٤٢٣، ٤٩٨، ٦٧٨. (^٢) [سورة النساء: الآية ٤٣] انظر من هذه الرسالة ص: ٥٣٩، ٥٤٠. (^٣) لوحة: ٣٢٥/أ. .

1 / 71