Правила джихада на пути Аллаха в исламской юриспруденции

Мараи Аль-Шехри d. Unknown
54

Правила джихада на пути Аллаха в исламской юриспруденции

أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله ﷿ في الفقه الإسلامي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة،دار العلوم والحكم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

سوريا

Жанры

التي تعبد الناس لغير الله، أي: تحكمهم بغير شريعة الله وسلطانه، والتي تحول بينهم وبين الاستماع إلى البيان واعتناق العقيدة بحرية..) (١) . ٢- رد العدوان على المسلمين ورفع الظلم على المستضعفين وهذا فرض عين على كل قادر وهم في حاجته (٢) . يدل على هذا الهدف القرآن والسنة. أولا: من القرآن الكريم: أقوله تعالى: ﴿أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ [التوبة: ١٣، ١٤] . فالآيات فيها تحضيض على قتال المشركين الذين نقضوا العهد وطعنوا في الدين وأخرجوا الرسول ﷺ وبدءوا بالقتال، وعدم الخوف منهم، لكن إن تقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم بالقتل والأسر ويخزهم وينصركم عليهم (٣) . ب- وقوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾ [النساء: ٧٥] .

(١) في ظلال القرآن (٣/١٤٣٣-١٤٣٥) . (٢) بدائع الصنائع (٦/٥٨) ومختصر المزني ص ٢٧٠ والفروع لابن ملفح (٦/١٩٠) والذخيرة للقرافي (٣/٣٨٥) والمحلى بالآثار لابن حزم (٥/٣٤٠) ومجموع الفتاوى ... (٢٨/٣٥٨) . (٣) جامع البيان للطبري (٦/٣٣١) والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٨/٨٠) .

1 / 56