217

Ахкам ад-Дхари'йа ила Ахкам аш-Шари'йа

أحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة

Редактор

أبو عبد الله حسين بن عكاشة بن رمضان

Издатель

مكتبة ابن تيمية ودار الكيان

Год публикации

1427 AH

Место издания

الرياض

٥٠٣- و((كان يقول عند المطر - يعني: إذا كَثُرَ وأضرَّ -: اللَّهم سُقيا رحمةٍ(١) لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدم(ق١/٤١) ولا غرق، اللَّهم على الظِراب(٢) ومنابت الشجر، اللَّهم حوالينا ولا علينا)). رواه الشافعي في «مسنده»(٣) وهو مرسل.

٥٠٤- و((قال له رجل وهو قائم يخطب يوم جمعة: هلكتِ الأموال، وانقطعتِ السُّبُل، فادع الله يغثنا. فرفع يديه، ثم قال: اللَّهم أغثنا، اللَّهم أغثنا. قال أنس: ولا والله ما نرى في السَّماءِ من سحابٍ ولا قَزَعةٍ، فطلعت سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، فلا والله ما رأينا الشمسَ سَبْتًا، ثم دخل في الجمعة المقبلة ورسول الله ﷺ قائم يخطب، فاستقبلَه فقال: يا رسول اللَّه، هلكت الأموال، وانقطعت السُّبُل، فادع الله أن یمْسِگها عنا. فرفع رسول الله ﷺ يديه ثم قال: اللّهم حوالینا ولا علينا، اللَّهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر. فانقلعت وخرجنا نمشي في الشمس)). متفق عليه(٤) مختصر.

(١) كذا في ((الأصل)) وليست في ((مسند الشافعي)).
(٢) كتب بالحاشية: (الظراب: الجبال الصغار).
(٣) ((مسند الشافعي)) (٤٩٤/١ رقم ٣٦٤).
(٤) الإمام أحمد (١٠٤/٣، ١٨٧، ١٩٤، ٢٦١، ٢٧١) والبخاري (٥٨٩/٢ رقم ١٠١٤) ومسلم (٦١٢/٢ - ٦١٤ رقم ٨٩٧) عن أنسرضي الله عنه.

217