Ахкам аль-Ахль ад-Димма

Ибн Каййим аль-Джаузийя d. 751 AH
101

Ахкам аль-Ахль ад-Димма

أحكام أهل الذمة (العلمية)

Исследователь

يوسف بن أحمد البكري - شاكر بن توفيق العاروري

Издатель

رمادى للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ - ١٩٩٧

Место издания

الدمام

Жанры

Фикх
تَرِكَتِهِ وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: تَسْقُطُ بِالْمَوْتِ، وَحَكَاهُ أَبُو الْخَطَّابِ عَنْ شَيْخِهِ الْقَاضِي. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَمَّا مَوْتُ الذِّمِّيِّ فِي آخِرِ السَّنَةِ فَقَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ. فَحَدَّثْنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنَادَةَ - كَاتِبِ حَيَّانَ بْنِ شُرَيْجٍ - وَكَانَ حَيَّانُ بْنُ شُرَيْجٍ بَعَثَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْتَفْتِيهِ: أَيَجْعَلُ جِزْيَةَ مَوْتَى الْقِبْطِ عَلَى أَحْيَائِهِمْ؟ فَسَأَلَ عُمَرُ عَنْ ذَلِكَ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يَسْمَعُ فَقَالَ: مَا سَمِعْتُ لَهُمْ بِعَقْدٍ وَلَا عَهْدٍ، إِنَّمَا أُخِذُوا عَنْوَةً بِمَنْزِلَةِ الصَّيْدِ، فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى حَيَّانَ بْنِ شُرَيْجٍ يَأْمُرُهُ أَنْ يَجْعَلَ جِزْيَةَ الْأَمْوَاتِ عَلَى الْأَحْيَاءِ، وَكَانَ حَيَّانُ وَالِيهِ عَلَى مِصْرَ. قَالَ: وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَى مَنْ مَاتَ وَلَا مَنْ أَبَقَ جِزْيَةٌ يَقُولُ: لَا تُؤْخَذُ مِنْ وَرِثْتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَلَا يَجْعَلُهَا بِمَنْزِلَةِ الدَّيْنِ، وَلَا تُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِهِ إِذَا هَرَبَ عَنْهُمْ

1 / 181