ومنها: ٦٣- «مِصْرُ كِنَانةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللهُ» هذا مأْثورٌ، لكن ما أَعرف إسناده.

ومنها: ٦٤- «إِنَّ [فِي] * آخِرِ الزَّمَانِ يَكُونُ أَجْرُ أَحَدِهِمْ كَأَجْرِ سَبْعِينَ مِنْكُمْ» يقوله للصحابة، فقالت الصحابة ﵃: [مِنْهُمْ] **؟ فقال: [«مِنْكُمْ» ثَلَاثًا] *** «لِأَنَّكُمْ**** تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْرِ أَعْوَانًا وَلَا يَجِدُونَ عَلَى الْخَيْرِ أَعْوَانًا» والكاتب غاب عنه لفظ هذا الحديث، فإن كان وَرَدَ فَيسْأَلُ شيئًا من بعض شرحه: إِن أَجر واحدٍ من آخر الزمان كأجر سبعين من الصحابة؟ ⦗٨٨⦘ هذا في السنن. فإنه قال: «لِلْعَامِلِ مِنْهُمْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ» . ومعناه: أي من عَمِلَ [في] (٣) ذلك الزمان عملًا مثل ما يعمله أَحدكم اليوم كان له أَجرُ خمسين لغربة الإِسلام، وقلة الأَعوان. لكن لا يكون في آخر الزمان من يعمل مثل مجموع عَمَلِ السابقين الأَولين كأَبي بكر وعمر [وعثمان وغيرهم] *****. ولكن قد يعملُ بعضَ ما يعمله الواحدُ منهم فيكون له على ذلك العمل من الأَجر أَضعاف ما لأَحدهم من غير أَن يكون المتأَخر مساويًا للسابقين الأَولين.

(٣) زيادة وضعتها رغبة في التوضيح. [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. ** كذا في نسخة دار الآثار، وهو الثابت في الأصل المخطوط المعتمد في نسخة المكتب الإسلامي، إلا أن المحقق عدّل السؤال -اجتهادًا منه- إلى: (منا أو منهم؟) . وفي نسخة الدار المصرية اللبنانية: (قلنا: وكيف ذلك) . *** إضافة من نسخة دار الآثار. ومكانها في نسخة المكتب الإسلامي أضاف المحقق من عنده: (بل منكم) . **** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (إنكم) . ***** إضافة من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. وجاء مكانها في نسخة المكتب الإسلامي: ﵄ وغيرهما) .