Разговоры деревни: рассказы и воспоминания
أحاديث القرية: أقاصيص وذكريات
Жанры
عظيم هو هذا المصلوب. يدفئ أنفاسنا ميلاده، وتفرح معنا الأرض بقيامته، ونودع الصيف بمهرجان صليبه.
إن جبال بلادي أبهج منظرا، وأعطر روائح من جبال الأرز كما قلت يا رينان. فلو تراها ليلة هذه المحرقة البريئة لقلت أكثر، ولو رأيت محبة الناس ليسوع ليلتها لتيمك حبه.
يخزي الله من يكفرك، ولكن الذي كان في أورشليم كالدجاجة الغريبة صار عندنا أغرب.
حللت يا يسوع محل ابن عمنا العاشق، وإلهنا الولهان الطماح، فأهلا وسهلا ومرحبا.
علمتنا: أعطنا خبزنا كفاف يومنا فهات خبزا.
إننا ننسى ليلة عيد صليبك أوجاعنا، ونصدق من خبروا أنك حملتها عنا، ولكن صباحنا أسود. إن خيراتنا بين أيدي هؤلاء المهللين ليلة عيدك، والمتوجين في صباحه، والمعجن عدو الرغيف.
أعطينا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، فأصبحنا على الأرض البيضاء، فهل عندك تعليم جديد تبلونا به لنؤجر؟
البشرية كلها علينا، والدينار الذي رأيته في القدس نام مثلك في الحبس. قلت: لا تعبدوا الربين فتركناه وتبعناك، فانظر ماذا تعمل لنا، هات ما عندك يا يسوع فالاتكال عليك.
هل من هرقل يخلصك من أكاسرة اليوم؛ لنعيد لك عيدا جديدا؟ هل من هيلانة تنجيك من الرطوبة التي ألبستك قميصا من الزنجار، أنا والله خائف عليك من الاستسقاء.
سلام أيها القروي، والمجد لك يا ابن الضيعة. (نوروا) يا مساكين، نور الله عقول رعاتكم، إن بساط الصيف واسع، أما الشتاء فطوبى لمن يقطعه. إنه يعيش عمرا جديدا. تعللوا بقول معلمكم: من يصبر إلى المنتهى يخلص.
Неизвестная страница