Ахадис Мувафакат
أحاديث موافقات وأبدال منتخبة من مسموعات إبراهيم بن علي الطرسوسي - مخطوط
Жанры
• وقرئ على أبي عبد الله محمد بن أبي الفداء الأنصاري، وأجاز لي ماله روايته، أنشدك الإمام الزاهد نجم الدين أبو عبد الله محمد بن سوار بن إسرائيل بن الخضر بن إسرائيل بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن مطر الشيباني، قراءة عليه وأنت تسمع في سنة ثلاث وسبعين وستمائة، لنفسه فأقر به:
غنها باسم من إليه سراها تغن عن حثها وجذب براها
ثم عدها عيون حمزة وردا فهي تشفى لا ماء صدى صداها
طالعات من الثنايا سراعا لو تبدى لها الردى ما ثناها
ناجيات من المفاوز نصبا والمطايا نجاتها في نجاها
جاعلات ريف الشآم وراء حين أمت من الحجاز هواها
كلما خفن في القفار ضلالا لاح برق من طيبة فهداها
حيث نور الهدى بلوح سناه ورياح الندى يفوح شذاها
(ق40ب)
أيها الظاعنون دعوة نفس قيدت كثرة الخطايا خطاها
كم تمنت لقاء تلك المغاني وتحول الأقدار دون مناها
وإذا ما دنت بنية صدق القصد والشوق لم يضرها نواها
خفف الله عنكم ثقل السير ووطا سبيلكم وطواها
وسقاكم على الظما سبيل الغيث وقوي ركابكم في قواها
إن رحلتم من بئر عثمان نيلا والمطايا قد خف ثقل مطاها
ثم شارفتم النخيل صباحا من ثنايا الوداع جيدت رباها
وتراءت منارة المسجد الأشرف والحجرة المنير سناها
حبذا ذاك من صباح سعيد تحمد العيش عنده مسراها
عندما تهبطون خير بلاد أرضها بالسمو تعلو سماها
بلدة حلها ضريح شريف بحلى الجلال قد حلاها
فيه داعي الورى إلى الله جهرا والذي من سقام كفر شفاها
بلدة شرفت بأكرم خلق الله من كلم الإله شفاها
فالثموا الأرض عن محب مشوق تتمنى عيناه لثم ثراها
وأبلغوا ذلك الجناب سلاما وصلاة يصفوا لكم رياها
ثم قولوا يا خاتم الرسل يا ذا الفضل والرفعة التي لا تضاهى
يا نبي الهدى الذي أدرك الأمة من هديه المنير هداها
(ق41أ)
يا نبي الرب الذي خص في المعراج بالغاية المنيع حماها
غاية دونها تأخر جبريل ولو يستطيع كان أتاها
حيث تبدي نور التجلي على السدرة كل الجمال إذ يغشاها
يا إماما للأنبياء جميعا في الصلاة التي بهم صلاها
يا يد الله يوم يرمي الأعادي في حنين فردها برداها
يا يد الله يوم بايعه الأصحاب صدقا على لقاء عداها
رتبة لا ينل سواك من الرسل على عظم شأنه شدواها
يا إماما يوم القيامة والمخصوص منها بحوضها ولواها
يوم كل يقول نفسي ولكن أنت تكفي نفوسا ما عناها
كل نفس منا إليك إذا ما اشتد في الحشر خوفها ملتجاها
يا ابن ساقي الحجيج الهاشم الزاد إذا ما المحول عم أذاها
طبت بيتا وطبت خلقا وخلقا فإليك المجد الأثيل تناهى
ومعالي الأمور أودية سالت ولكن إليكم منتهاها
لم تزل في قرار طهر إلى أن كنت من هاشم بأعلى ذراها
إنما الأنبياء أقمار ثم في سماء وأنت شمس ضحاها
(ق41ب)
إن تأخرت بالزمان فقد قدمك الله قبل أرض دحاها
قرن الله باسمه اسمك للأمة وقتي أذانها ودعاها
رتبة قد خصصت منها بفضل لنبي سواك ما أعطاها
ليت شعري ماذا يصوغ جناني بعد يس في علاك وطه
عطر الله بالثناء الذي أنزل فيك الأسماع والأفواه
فإذا فاه شاعر يمدح لك أضحى كأنه ما فاه
كل نطق بكل نظم ونثر من لغات إلهنا أبداها
دون أدنى فضيلة عنك تروى وإليك الإله قد أسداها
أطنب المادحون فيك فأحصوا معجزات علوت عن أعلاها
واعترافي بالعجز عن مدحك المدح الذي فيه عندكم لا تباهى
فتقبل يا أكرم الناس منه بنت فكر إليك قد أهداها
يا شفيع العصاة في يوم لا تملك نفس شيئا لنفس سواها
كن لعبد رجاء شفاعتك العظمى إذا أوبق النفوس خطاها
أنت غيث الورى وغوث البرايا والمرجا لكل خطب دهاها
حاش لله أن تخيب رجائي فيك يا أوسع النبيين جاها
إن نفسا ألقت إليك رجاء سوف تلقى إحسانها ممن رجاءها
(ق42أ)
قد تفضلت بالهدية قدما وينجي من النفوس من قد هداها
فعليك الصلاة من خالق الخلق توالي منه ولا تتناهى
وعل الآل الهداة وأصحابك ما رتحت غصونا صباها
آخر القصيدة والحمد لله (1)
مولد شيخنا هذا في .. (2)
Страница 104