Ахадис о преимуществах Александрии и Ашкелона
أحاديث في فضل الإسكندرية وعسقلان
Издатель
مخطوط نشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Номер издания
الأولى، 2004
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ахадис о преимуществах Александрии и Ашкелона
Ибн Салах d. 643 AHأحاديث في فضل الإسكندرية وعسقلان
Издатель
مخطوط نشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Номер издания
الأولى، 2004
حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا مطروح، قال: حدثنا أصبغ، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، أن المقوقس الرومي الذي كان ملكا على مصر كان صالح عمرو بن العاص على أن يسير من الروم من أراد سيره، ويقر من أراد الإقامة من الروم على أمر قد سماه لهم، وأن يفرض على القبط دينارين على كل واحد منهم، فبلغ ذلك هرقل ملك الروم فسخط أشد السخط، وأنكر أشد الإنكار، فنفذ الجيوش فأغلقوا الإسكندرية وأذنوا عمرو بن العاص بالحرب، فخرج إليه المقوقس، فقال: أسألك ثلاثا؟ قال: وما هن؟ لا تبذل للروم مثل الذي بذلت لي ، فإني قد نصحتهم فاستغشوا نصيحتي، ولا تنقص القبط فإن النقص لم يأت من قبلهم، وأدن من دنى، وإذ أنا مت فادفني في أدنى نخيس، فقال عمرو بن العاص: «وهذه أهونهن علينا» .
وكانت قرى بين مصر قد استبوا منها قرية يقال لها: بهليت، وقرية يقال لها: الخيس، وقرية يقال لها: سلطيس، فوقع سبيهم بالمدينة وغيرها، فرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجيش إلى قراهم وصيرها وجماعة القبط أهل ذمة، فقاتل عمرو بن العاص الروم حتى فتح الإسكندرية عنوة، فسرى بغير عهد ولا عقد هي كلها صلح في قول ابن حبيب: إلا الإسكندرية
Неизвестная страница