289

Единое и двойственное

آلآحاد و المثاني

Редактор

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

Издатель

دار الراية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١١ - ١٩٩١

Место издания

الرياض

٥٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانِ بْنِ الْحَكَمِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ خَرَجَ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَ وَأَحْرَمَ»
٥٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، عَامَ صَدُّوهُ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ اضْطَرَبَ فِي الْحِلِّ وَكَانَ مُصَلَّاهُ فِي الْحَرَمِ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْقَضِيَّةَ وَفَرَغُوا مِنْهَا وَجَدَ النَّاسُ مِنْ ذَلِكَ أَمْرًا عَظِيمًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، انْحَرُوا وَاحْلِقُوا وَأَحِلُّوا» قَالَ: فَمَا قَامَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، فَدَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ فَقَالَ: «مَا رَأَيْتُ مَا دَخَلَ عَلَى النَّاسِ» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اذْهَبْ فَانْحَرْ هَدْيَكَ وَاحْلِقْ رَأْسَكَ، فَإِنَّ النَّاسَ يَنْحَرُونَ وَيَحْلِقُونَ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ﵁، قِصَّةَ الْحُدَيْبِيَةِ بِطُولِهِ، وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ مَعْمَرٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، وَعُقَيْلٌ وَغَيْرُهُمْ

1 / 395