193

Единое и двойственное

آلآحاد و المثاني

Исследователь

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

Издатель

دار الراية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ - ١٩٩١

Место издания

الرياض

٣٦٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى ﵁، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَنْ نَنْطَلِقَ مَعَ جَعْفَرٍ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّجَاشِيِّ، قَالَ لِجَعْفَرٍ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ؟ قَالَ: لَا نَسْجُدُ إِلَّا لِلَّهِ ﷿. قَالَ النَّجَاشِيُّ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ بَعَثَ فِينَا رَسُولَهُ وَهُوَ الرَّسُولُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَنُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَنُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَأَمَرَنَا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ، قَالَ: فَأَعْجَبَ النَّجَاشِيَّ قَوْلُهُ

1 / 278