246

فغناه فقال له ابن سريج أبقيت لك حاجة قال نعم تنزل إلي لأخاطبك شفاها بما أريد فقال له عمر انزل إليه فنزل فقال له لولا أني أريد وداع الكعبة وقد تقدمني ثقلي وغلماني لأطلت المقام معك ولنزلت عندكم ولكني أخاف أن يفضحني الصبح ولو كان ثقلي معي لما رضيت لك بالهوينى ولكن خذ حلتي هذه وخاتمي ولا تخدع عنهما فإن شراءهما ألف وخمسمائة دينار وذكر باقي الخبر مثل ما ذكره حماد بن إسحاق

نسبة ما في هذا الخبر من الأغاني

صوت

( نظرت إليها بالمحصب من منى

ولي نظر لولا التحرج عارم )

( فقلت أشمس أم مصابيح بيعة

بدت لك خلف السجف أم أنت حالم )

( بعيدة مهوى القرط إما لنوفل

أبوها وإما عبد شمس وهاشم )

الشعر لعمر بن أبي ربيعة والغناء لمعبد ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق وفيه لابن سريج رمل بالسبابة في مجرى البنصر عنه وقد نسب في مواضع من هذا الكتاب

صوت

( ألا يا غراب البين مالك كلما

نعبت بفقدان علي تحوم )

( أبالبين من عفراء أنت مخبري

عدمتك من طير فأنت مشوم )

الشعر لقيس بن ذريح وقيل إنه لغيره والغناء لابن سريج رمل بالوسطى عن الهشامي

Страница 257