بسم الله الرحمن الرحيم صل الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه، وسلم أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، قراءة عليه، أنا أبُو الغنائم عبدالصمد بن علي ابن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني:
١ - ثنا أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي، ثنا أبُو الربيع الزهراني، ثنا حفص بن أبي داود، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمن من* سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أولا أفضل». هذا حديث غريب من حديث أبي الحجاج مجاهد بن جبر، عن ابن عمر، تفرد به ليث بن أبي سُليم عنه، وهو غريب من حديث ليث، عن مجاهد، تفرد به حفص بن أبي داود عنه، وهو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر المقرئ، صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة. _________ ١ - ينظر: الأطراف ٣١٧٦. * «من» لعل صوابه: ثم.
٢ - حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، ثنا صالح بن حاتم بن وردَان، ثنا المعتمر ابن سُليمان، حدثني عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسُول الله، أعطيت فلانا وفلانا، ومنعت فلانا وهو مؤمن، قال: «أو مسلم». هذا حديث صحيح من حديث معمر، عن الزهري، وهو غريب من حديث المعتمر بن سُليمان بن طرخان التيميّ، عن عبدالرزاق بن همام، تفرد به صالح بن ⦗٩٤⦘ حاتم بن وردان عنه. _________ ٢ - ينظر: الأطراف ٥٠٢.