Афрад
الأفراد للدارقطني ج 2 ط. التدمرية (385)
Издатель
بدون ناشر
٦ - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا محمد بن أبي عبدالرحمن المقرئ، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي معمر، عن خبَّاب، قال: شكونا إلى رسول الله ﷺ الرمضاء، فلم يشْكنا.
قال ابن صاعد: لم يروه بهذا الإسناد إلا ابن عيينة.
وهذا حديث غريب من حديث الأعمش، عن عمارة بن عُمير، عن أبي معمر عبدالله بن سخبرة، عن خبّاب بن الأرت، تفرد به سفيان بن عيينة، وهو حديث* من حديث ابن عيينة، وغيره يرويه عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن خبَّاب.
_________
٦ - ينظر: الأطراف ٢٠٦٥. * «حديث» صوابه: غريب.
٧ - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا محمد بن عبدالله* بن يزيد الشيباني بحرّان، قال: حدثنا محمد بن عبدالله العمي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، أنه نهى يوم خيبر عن نكاح الحبالى من السبايا، ونهى عن لحوم الحمر الأهليّة -أو قال: الإنسيَّة-، وعن كل ذي ناب من السبع، وعن كل ذي مخلب من الطير. هذا حديث غريب من حديث أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، تفرّد به محمد بن عبدالله العمّي عنه، ولم نكتبه إلا من هذا الوجه. _________ ٧ - ينظر: الأطراف ٣٢٤٥. * «عبدالله» صوابه: عبيدالله.
٨ - حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصُدائي، قال: حدثني أبي علي بن يزيد، قال: ثنا الفضيل بن مرزوق، عن زيد العمي، عن أبي إسحاق، عن هبيرَة /٨٨ أ/ بن يريم، قال: لمّا أقبل* عليّ ﵇ قام الحسن ابن عليّ ﵇ وعليه جبّة وعمامة سوداء، ليس عليه قميص، قام، ثم حمد الله، ⦗١٢٨⦘ وأثنى عليه، ثم قال: لقد فارقكم بالأمس رجل لم يسبقه الأولون، ولم يدركه الآخرون، وكان رسول الله ﷺ يعطيه العطاء*، فيقاتل جبريل ﵇ عن يمينه، وميكائيل ﵇ عن شماله، لا ترد له رَاية حتى يفتح الله له، ما ترك دينارًا ولا درهما، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادمًا. هذا حديث غريب من حديث زيد بن الحواري العمّي، عن أبي إسحاق السَبيعي، تفرّد به الفضيل بن مرزوق عنه، وتفرّد علي بن يزيد الصُّدائي، عن الفضيل، وتفرَّد عنه ابنه الحسين، ولم نكتبه إلا عن شيخنا أبي حامد. _________ ٨ - ينظر: الأطراف ١٩٥٦. * «أقبل» صوابه: قُتِل / «العطاء» في الحاشية: «صوابه: الراية».
٧ - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا محمد بن عبدالله* بن يزيد الشيباني بحرّان، قال: حدثنا محمد بن عبدالله العمي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، أنه نهى يوم خيبر عن نكاح الحبالى من السبايا، ونهى عن لحوم الحمر الأهليّة -أو قال: الإنسيَّة-، وعن كل ذي ناب من السبع، وعن كل ذي مخلب من الطير. هذا حديث غريب من حديث أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، تفرّد به محمد بن عبدالله العمّي عنه، ولم نكتبه إلا من هذا الوجه. _________ ٧ - ينظر: الأطراف ٣٢٤٥. * «عبدالله» صوابه: عبيدالله.
٨ - حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصُدائي، قال: حدثني أبي علي بن يزيد، قال: ثنا الفضيل بن مرزوق، عن زيد العمي، عن أبي إسحاق، عن هبيرَة /٨٨ أ/ بن يريم، قال: لمّا أقبل* عليّ ﵇ قام الحسن ابن عليّ ﵇ وعليه جبّة وعمامة سوداء، ليس عليه قميص، قام، ثم حمد الله، ⦗١٢٨⦘ وأثنى عليه، ثم قال: لقد فارقكم بالأمس رجل لم يسبقه الأولون، ولم يدركه الآخرون، وكان رسول الله ﷺ يعطيه العطاء*، فيقاتل جبريل ﵇ عن يمينه، وميكائيل ﵇ عن شماله، لا ترد له رَاية حتى يفتح الله له، ما ترك دينارًا ولا درهما، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادمًا. هذا حديث غريب من حديث زيد بن الحواري العمّي، عن أبي إسحاق السَبيعي، تفرّد به الفضيل بن مرزوق عنه، وتفرّد علي بن يزيد الصُّدائي، عن الفضيل، وتفرَّد عنه ابنه الحسين، ولم نكتبه إلا عن شيخنا أبي حامد. _________ ٨ - ينظر: الأطراف ١٩٥٦. * «أقبل» صوابه: قُتِل / «العطاء» في الحاشية: «صوابه: الراية».
1 / 127