إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
60

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

ونقله الذَّهبي في كتاب "العلو"، وقال بعده، فقيل: هذا لأحمد بن حنبل، فقال: هكذا هو عندنا، ورواه الذهبي بإسناده إلى علي بن الحسن، قال: سألت ابن المبارك: كيف ينبغي لنا أنْ نعرف ربنا ﷿؟ قال: على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية: إنه ها هنا في الأرض، وذكر القاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة" ما رواه الأثرم عن محمد بن إبراهيم القيسي، قال: قلت لأحمد بن حنبل: يحكى عن ابن المبارك أنَّه قيل له: كيف نعرف ربَّنا ﷿؟ قال: في السماء السابعة على عرشه، فقال أحمد: هكذا هو عندنا، وقال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد": وقال ابن المبارك: لا نقول كما قالت الجهمية: إنه في الأرض ها هنا، بل على العرش استوى، وقيل له: كيف نعرف ربَّنا؟ قال: فوق سمواته على عرشه. قول أبي عصمة نوح بن أبي مريم قال عبدالله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة": حدثني أحمد بن سعيد الدارمي، سمعت أبا عصمة، وسأله رجل عن الله: في السماء هو؟ فحدث بحديث النبي ﷺ حين سأل الأَمَة: «أين الله؟»، قالت: في السَّماء، قال: «فمن أنا؟»، قالت: رسول الله،

1 / 63