17

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

على من زَعَم أنَّ معية الله لخلقه معية ذاتية. ومِمَّا يرد على صاحب المقال أيضًا قولُ النبي ﷺ للجارية: «أين الله؟»، فقالت: في السماء، قال: «من أنا؟»، قالت: أنت رسولُ الله، قال: «أعتقها، فإنَّها مؤمنة»؛ رواه مالك وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث معاوية بن الْحَكَم السُّلَمِي ﵁ قال أبو عثمان الصابوني: حكم بإيمانِها لَمَّا أقرت أنَّ ربَّها في السماء، وعرفت ربَّها بصفة العُلُو والفوقية. ومما يرد به عليه أيضًا قول النبي ﷺ: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟!»؛ رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري ﵁. ومما يرد به عليه أيضًا قول النبي ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»؛ رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والبخاري في "الكُنَى"، والحاكم في "مستدركه" من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ﵄ وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم والذهبي. ومما يرد به عليه أيضًا ما جاء في حديث أبي الدرداء - رضي الله

1 / 20