إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
15

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

فصل: وأمَّا مُخالفة صاحب المقال لسنة رسول الله ﷺ فقد ثبت عن النبي ﷺ أنَّه لَمَّا أسري به إلى بيت المقدس، عَرَجَ به جبريلُ حتى علا به فوقَ السموات السبع، وظهر به لمستوًى يسمع به صرير الأقلام، ودنا من الربِّ ﷻ فكلَّمه الله، وفرض عليه وعلى أمته خمسين صلاةً في كلِّ يومٍ وليلة، فلم يزلْ يتردَّد بين ربِّه وبين موسى في طلب التخفيف عنه وعن أمَّته، وحتى جعلها الله خمسَ صلوات، وقد جاء في هذا أحاديث صحيحة: الأول منها رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث شريك بن عبدالله عن أنس بن مالك ﵁ والثاني رواه الإمام أحمد ومسلم من حديث ثابت البناني عن أنس ﵁ والثالث رواه النَّسائي من حديث يزيد بن أبي مالك عن أنس ﵁ والرابع رواه الإمام أحمد والبُخاري ومُسلم من حديث قتادة عن أنس بن مالك عن صعصعة ﵁ والخامس رواه البخاري ومسلم من حديث ابن شهاب عن أنس بن مالك عن أبي ذر ﵁. وقال الزهري في هذا الحديث: أخبرني ابنُ حزم أنَّ ابن عباس

1 / 18