ولو لم يكن يحلو عذابي لها لما
بدا الأمل الخداع بالوصل يومض
فأقرض أوهامي بحضرة روحها
كأني أنا الأشعار والوهم يقرض
ولو أنصفت تأوي لصدري قريرة
ففي كل من دوني محب ومبغض
ضممت مهاتي ثم قلت: «تذكري»
فقالت: «متى؟» والرأس نحوي ينغض
أيا ابنة قلبي لم تزالي جنينة
حبلت بها قدما وما زلت أمخض
Неизвестная страница