190

أضواء على أوضاعنا السياسية

أضواء على أوضاعنا السياسية

Издатель

دار القلم

Номер издания

الأولى

Место издания

الكويت

Жанры

إنسان عرفه العالم فليتقوا الله في أنفسهم، وإذا كان علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قد أنكروا أن يقوم ممثل ما نعلم يقينًا أنه ممثل بتمثيل أدوار الرسول الحقيقية فمن باب أولى أن نستنكر أن يخلع ثوب الرسول الحقيقي ومواقفه البطولية لخدمة باطل نعلم يقينًا أنه باطل، أقول.. تشوبه الإسلام الحق وذلك بإلباسه بالباطل سينفر الناس منه وهذا من أعظم الصد عن سبيل الله ﷾، ولذلك فيجب على الأمة وهي تخطو في رحلتها الجديدة نحو ذاتها الحقيقية أن تتجنب المزورين الغاشين، وأن تعلم أن الذات الإسلامية الحقيقية تبحث دائمًا عن العزة في غير غرور، وعن كشف الباطل وحذره في غير خبث ومكر، وأنا لإسلام يعني دائمًا إنكار الظلم وإقرار العدل، وأن تكون دائمًا كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى.
١٣ يناير ١٩٧٨

1 / 194