مقدم بعد ذكر الله ذكرهم في كل يوم ومختومة به ... أهل بيتي البقا كانوا نوا أئمتهم أو قبل ...
من خير أهل الأرض ... فراق قوم هم المصابيح والحصون ...
والخير والأمن والسكون لم تغير لنا الليالي حتى توفتهم المنون فكل خمر لنا فلون وكل ماء لنا عيون.
وما عسى ما تبقى من ذكر مدحهم وان تجاوزت أشهابا وأطيابا وقد أثر هلال في ذكر مكرمة فاقوا به الخلق أدابا وأحسابا.
..............
...............
.............
.............
وقال صلى الله عليه وسلم من زار قبر والديه أو أحدهما في كل جمعة غفر الله.
ذنوبه ولو كانت ... وقال صلى الله عليه من قرأ على قبر سورة يس أعطاه الله بكل آية ألف مدينة من المدينة إلى المدينة.
....عبادة ألف سنة وقال النبي صلى الله عليه من زار قبر من قبورنا ...
سبعين ملكا يسبح له إلى يوم القيامة وصلى الله على محمد.
ويحيط بالشاهد من الجانبين شريطان كتابيان قوامها أحاديث نبوية، هذا وقد نفذت كتابات هذا الشاهد بالخط النسخي وبالحفر الغائر، ومعظم نصوص الشاهد قد طمست
وتضمنت نصوص الشاهد جملة من الألقاب هي:
مولانا:
ورد على الكثير من التوابيت وهنا على شاهد قبر صلاح بن يوسف(1).
السيد: (2)
وقد جاء هذا اللقب ضمن ألقاب السيد صلاح بن يوسف.
المقام:
المقام في اللغة اسم لموضع القيام وقد استعير في المكاتبات للإشارة إلى أصحاب المكان وأقدم استعمال لهذا اللقب من العصر الفاطمي إذ أطلق على الوزير الفاطمي عبد الله محمد بن نور الدولة(3). وورد هنا لقبا للسيد صلاح بن يوسف.
الأعظم:
أفعل التفضيل من العظمة بمعنى الكبرياء، وهو يستعمل مع الإمام والسلطان وقد يشير إلى الخليفة أو إلى أحد أئمة المذاهب(4)، وجاء هنا ضمن ألقاب السيد صلاح.
الأعز:
Страница 289