64

Доказательства вероучения Абу Ханифы о родителях Пророка

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Исследователь

مشهور بن حسن بن سلمان

Издатель

مكتبة الغرباء الأثرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Место издания

السعودية

وَالْكَلَام فِي الحَدِيث وَالِاسْتِدْلَال بِهِ لَيْسَ بالهين وَلَا يحل الْإِقْدَام على التَّكَلُّم فِيهِ لمن لم يجمع هَذِه الْعُلُوم فاقتصر على مَا آتاك الله تَعَالَى وَهُوَ أَنَّك إِذا سُئِلت عَن حَدِيث تَقول ورد أَو لم يرد وَصَححهُ الْحفاظ أَو حسنوه أَو ضَعَّفُوهُ لَا يحل لَك فِي الْإِفْتَاء سوى هَذَا الْقدر وخل مَا عدا ذَلِك وَالله أعلم
(لَا تحسب الْمجد تَمرا أَنْت آكله ... وَلنْ تبلغ الْمجد حَتَّى تلعق الصبرا)
انْتهى
وَقد أطنب الشَّيْخ ﵀ فِي منقبته وَهُوَ كَذَلِك فِي حد ذَاته وَصِفَاته مَعَ اسحقاق زِيَادَة فِي تزكيته لِأَنَّهُ صنف فِي كل صنف من الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة كالتفسير والْحَدِيث وَالْفِقْه والآلات الْعَرَبيَّة إِلَّا أَنه فِي هَذِه الرسَالَة عمل عمل العطارين فِي تَكْبِير النوالة وتكثير الْحِوَالَة وَلم إِلَى الْكَلَام الْعلمَاء الْمُتَقَدِّمين وأئمة المعتبرين الَّذين هم الْأَطِبَّاء والحكماء فِي نظر الْخَواص والعوام أَجْمَعِينَ

1 / 131