Доказательства вероучения Абу Ханифы о родителях Пророка

Мулла Али аль-Кари d. 1014 AH
45

Доказательства вероучения Абу Ханифы о родителях Пророка

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Исследователь

مشهور بن حسن بن سلمان

Издатель

مكتبة الغرباء الأثرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Место издания

السعودية

أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إِلَى أَرْحَام الطاهرات وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِنَّمَا الْمُشْركُونَ نجس﴾ فَوَجَبَ أَن لَا يكون من أجداده مُشْركًا قَالَ السُّيُوطِيّ هَذَا كَلَام الإِمَام فَخر الدّين بِحُرُوفِهِ وناهيك بِهِ إِمَامَة وجلالة فَإِنَّهُ إِمَام أهل السّنة فِي زَمَانه والقائم بِالرَّدِّ على الْفرق المبتدعة والناصر لمذاهب الأشاعرة فِي عصره وَهُوَ الْعَالم الْمَبْعُوث على رَأس المئة السَّادِسَة ليجدد لهَذِهِ الْأمة أَمر دينهَا انْتهى وَلَا يخفى مَعَ مُعَارضَة كَلَامه لما سبق من الْكتاب وَالسّنة وأتفاق الْأَئِمَّة وَمَا هُوَ صَرِيح فِي صَحِيح مُسلم من كَلَام صَاحب النُّبُوَّة أَنه قَالَ تَعَالَى فِي كَلَامه الْقَدِيم مَا يدل على كفر أبي إِبْرَاهِيم وَالْأَصْل فِي حمل الْكَلَام على الْحَقِيقَة وَلَا يعدل عَنهُ إِلَى الْمجَاز إِلَّا حَال الضَّرُورَة عِنْد دَلِيل صَرِيح وَنقل صَحِيح يضْطَر مِنْهُ إِلَى ارْتِكَاب الْمجَاز فبمجرد قَول إخباري تاريخي يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ كَمَا عبر عَنهُ

1 / 110