218

Противоположности

الأضداد

Исследователь

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

المكتبة العصرية

Место издания

بيروت - لبنان

جُنْدُب بن عبد الله البَجَليّ - قال حماد لا أَعلمه إِلاَّ رفعه إِلى النَّبِيّ ﷺ قال: اقرءُوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإِذا اختلفتم فيه فقوموا عنه، قال: وكنت على رَسُولُ الله ﷺ غلامًا حَزَوَّرًا. وقال الشَّاعر: ومَهْمَهٍ يُطَوِّحُ الحَزَوَّرا ... والشَّيخَ ما لَم يكُ جَلْدًا مُسْفِرا فالحزوَّر في هذا البيت يجوز أَن يكون الغلام الَّذي قد قارب الاحتلام، ويجوز أَن يكونَ الَّذي قد كَمَل شبابه. وقالَ النَّابِغَة: وإِذا نَزَعْتَ نَزَعْتَ من مُسْتَحْصِفٍ ... نَزْعَ الحَزَوَّرِ بالرِّشاءِ المُحْصَدِ يجوز أَن يكون الحزوَّر الَّذي قد انتهى شبابه، ويجوز أَن يكون الَّذي قد قارب الحُلُم، فهو ينزِع نزعًا ضعيفًا. وقالَ الأَحنف بن قيس: إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بالمنيَّهْ ... حَزَوَّرٌ لَيْسَتْ لَهُ ذُرِّيَّهْ أَرادَ بالحَزَوَّر الشَّيخ. ١٣٨ - والتَّلْعة حرف من الأَضْداد؛ يقال لما ارتفع من الوادي وغيره: تَلْعَة. ويقال لما تَسَفَّل وجَرَى الماء فيه

1 / 218