205

Противоположности

الأضداد

Исследователь

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

المكتبة العصرية

Место издания

بيروت - لبنان

وكأَنما انْبَطَحت على أَثْباجِها ... فدُرٌ تَشابهُ قد يَمَمْنَ وُعولا وقالَ الأعشى: قدْ يَتْرُكُ الدَّهْرُ في خَلْقاء راسيةٍ ... وَهْيًا ويُنْزِلُ منها الأَعْصَمَ الصَّدَعا الصَّدَع من الوعول: الَّذي جسمه بين الجسمين؛ لَيْسَ بعظيم ولا صغير، قال الشَّاعِر: فلو أَن من حَتْفِه ناجيا ... لألفيتَه الصَّدَعَ الأَعْصَما وقال الآخر في جمع الأَعصم: وأَدْنَيْتِني حتَّى إِذا أَن سَبيْتني ... بقولٍ يُحِلُّ العُصْمَ سَهْلَ الأَباطِحِ تَوَلَّيْتِ عَنِّي حين لا لِيَ حِيلَةُ ... وخَلَّفْتِ ما خلَّفْتِ بين الجوانحِ وقال الآخر: وحديث بمثلِه يَنْزِلُ العُصْ ... مُ رخيمٌ يَشوبُ ذلك حِلْمُ فالفادر من الوُعول لا يتصرف فعله، فيقال منه: فَدَرَ. والفادر من الإِبِل: الَّذي نَفِدَ ماءُ صُلْبِه عند

1 / 205