197

Противоположности

الأضداد

Исследователь

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

المكتبة العصرية

Место издания

بيروت - لبنان

هَجَرْتكِ حتَّى قلتِ ما يَعرِف القِلَى ... وزُرْتُكِ حتَّى قلتِ لَيْسَ لهُ صَبْرُ أَراد: حتَّى قلت الَّذي يعرفه القلى، ولو كانت جَحْدًا لفسد معنى البيت. وقال الآخر: ذَريني إنّما خَطَئي وصَوْبي ... عَلَيَّ وإنّ ما أَنفقتُ مالُ أَراد: وإن الَّذي أَنفقتُ مال. ١٢٠ - والمُفْرَح حرف من الأَضداد؛ المفرَح المسرور، والمفرح المثقَل بالدين؛ قال النَّبِيّ ﷺ: العقل على المسلمين عامّةً ولا يترك في الإسلام مُفْرَح. قال الأَصْمَعِيّ: المفرَح: المثقَل بالدين. قال أَبو بكر: نصب عامة على المصدر، أَي يعمّهم عامّة يُقْضَى دينه من بيت المال إِذا لم يجد سبيلًا إِلى قضائه؛ يقال: قد أَفرحَ فلانًا الدَّيْن إِذا أَثقله؛ قال الشَّاعِر: إِذا أَنْتَ لَمْ تَبْرَحْ تؤدِّي أَمانةً ... وتَحمِل أَخرى أَفرَحتْك الودائعُ أَراد: أَثقلتك الودائع. ويروى: ولا يترك في الإسلام

1 / 197