فإن قلت . فالخليقة عند الله بأجمعهم كشخصر «احد لا يخعى عليه سنهم شىء ، فأغ فائدة لهاذا الكلام ? فأقول قا ذالك لما علت منزلته ، وشفت رتته ، علم خطره ، لأنه وجب عليه شكر ما أولاه من جسيم عمه وفضله ، فادني 104 الالعغات عرن خدمته تقص في شكره ، وذالك نتصان في طاعته . قال الله تعالى ( يا نساء النبي من يأت منكت بفاحشة قبينة يضاعف لها العذا ضععي . . 9 ( سورة الأحزا قال ذالك لهرت لتمام نعمته عز وجل عليهن باتصالهن بالنى صلى الله ! تعالها) عليه [ وعلوا] اله وأصحابه وسله ، فكيف من كان ( مواصلا) بالله عز وجل وقربه - تعالوا الله علوا كبيرا عن التشبيه بخلقه - ليس كمثله شىء وهو السميع البصير وع مص هطعر اعا قال رضى الله تعالو عنه وأرضاه : أتريد الراحة والشرور ، والذعة والحبور ، والأمن والشكون ، والتعيم والدلال ، وأنت نعد فو كير السبك والتذوب ، وتمويت التفس ومجاهدة الهوى ، وإزالة المرادات والأعواض دنيا وأخرى ، وقد بقى فك بقية م : ذالك نلاه ة لاتحة ؟
علوا ] وسلك ] يا مستعجا ، مهلا مهلا با مترقب ، البا مسد ود إلها ذالك ، وقد بقيت عليك منه بقية وفيك درة منه ، المكات عد ما بقى عليه درهم / ، أنت مصدود عن ذالك ما بقى عليك من الدنيا مقدار مص بواة الدنيا هواك ومادك ومناك ورؤيتك لشىء من الأشياء ، وطلبك لشيء من الأشياء ، وتشؤف نفسك إلى شىء من الأعواض دنيا وأخرى 10 فما دام فيك شيء من ذالك فأنت في باب الإفناء فاسك: حتى يحصل الفناء علها التمام والكمال ، فتخرج من الكير وتكمل صياغتك وتحلى وتكسى وتطيب وتبحر ، نم برفع إلىن الملك الأكبر ، فتخاطب يأثك اليوه لدينا مكي : أهيرن ، فتؤانس وتلاطف ، وتطعم من الفضل ومنه تسقى ، وتقرب وتدى ، وتطلع عليل الأسرار وى عنك لا تخعى ، فتغنى بما تعطيل م ذالك عن جميع الأشياء .
الا ترى إلوا قراضة الذه ! متفقة ) متذلة منادلة ، غادية رائحة في أيدي العطارين والبقالين والقصابي والدتاغين والتقاضير والكناسين والكتافين ، أصحا الصنائع النفيسة والدذيلة والدنية والخبيثة .
ثم تجمع فتجعل في كير الصائغ فتذوب هناك بإشعال النار عليها ، نم تخرج منه فتطرق وترقق وتطبع وتصاغ فتجعل حليا ، بم حلى وتطيب فتترك في خير المواضيع والأمكنة من وراء الأغلاق في الخزائن والصناديى والأحقاق ، أو تحلوا بها العروس وتزين وتكرم ، وقد تكون العروس للملك الأعظم فتنقا القراضة من !هاذه الأيدى) إلول قرب / الملك و محلسه بعد السبك والدق فهاكذا أنت يا مؤمن إذا صبرت علي مجارى الأقدار ! فيك) ، ورضي بالقضاء في جميع الأحوال ، قربت إلى مولاك في الدنيا ، فتنعم بالمعرفة والعلوم والأسرار ، وتسكن في الاخرة دار السلام مع الأنبياء 156 والصديقين والشهداء والصالحين ، فى جوار الله عز وجل وداره وقربه واللأنس به عر وجل فاصبر ولا تستعجل ، وأرض بالقضاء ولا تتهم (الحى ، فسينالك ) برد [(عفو الله عز وجا) ، وحلاوة مغفرته ورحمته ولطفه وكرمه ومنه ف م قال رضى الله (تعالين) عنه وأرضاه في قول النبى صلى الله ! تعالا ! عليه وعلها اله وأصحابه وسلم : «كاد الفقر أن يكون كصر العبد يؤم: بالله عز وجل ، ويسلم الأمور كلها إليه ، ويعتقد تسهيل الرزق منه ، وأن ما أصابه لم يكن ليخطقه ، وما أخطأه لم يك . ليصييه ويؤمن بقوله عر وجل : ( . . ومن يتق الله يجعل له محرجا نلا ويرزقه من حيت لا يحتسب ومن يتوكل علو انله فهو حسبه .. [ سورة الطلاق 6/آ12 يقول ذالك (ويؤم: به) وهو في حال العافية والغن ، ثم يتليه الله عز وجل بالبلاء والفقر ، فيأخذ في السؤال والتضدع ، فلا يكشفها عنه 15 فحينيذ يتحقق قوله !عليه الصلاة والسلاع) : «كاد الفقو أن يكو كفرا) فمر: تلطف الله به كشف الله عنه ما به ، فأدركه بالعافية والغنى ووفته للشكر والحمد والثناء ، فيديم له ذالك إلىن اللقاء [ وهه الرجل الأول ] وصن يرد الله !عر وجل) فتنته / أدام بلاءه وفقره ، فيقطع عنه مدد إيمانه ، فيكفر بالاعتراض والتهمة للحى عر وجات والشك في وعدد ، فيموت كافرا بالنه عر وجا ، حاحدا لاياته تسحطا علوا رته !ع وجل) . [ وهو الرجل الثاني ] ، وإليه أشار رسول الله صلها الله [ تعالىا ! عليه وعليال آله وأصحابه وسلم [ بقوله ] : « ان أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل جمع الله له بين فقر ألذنيا وعذاب الآخرة) بعوذ بالله من ذالك ، وهو الفقر المسمها الذى أستعاذ منه الثبث صلوا الله ( تعالوا ) عليه وعلين اله وأصحابه وسلم والرجل الثالث هو الذى أراد الله عز وجل أصطفاءه وأجتباءه ؛ وجعله من خواصه وأحبائه وأخلائه ووارث أنيائه وستد أوليائه ، ومر عظظماء عاده وعلمائهم وحكمائهم وشفعائهم ، وشيخهم ومتبوعهم) ومعلمهم وهاديهم إلين مولاهم ، ومرشدهم إلى من الهدت وأجتناب سبل الردى فأرسل الله إليه جبال الصبر وبحار الرضا ، والموافقة والفناء في فعا المولو ، نم يدركه بجزيل العطاء ويدلله في اناء الليل وأطراف النهار في الخلوة ، وإذا خلو في الظاهر مة وفي الباطن أخرى بأنواع اللطف وفنون الجزايا ، فيتصا له ذالك إلى حين اللقاء 108 اما لنعدراد مروقاد سمنر قال رضى الله [تعالى ) عنه وأرضاه . ما أكثر ما تقول [ أى شىء ] أعمل وما الحيلة ؟
فقال لك . قف مكانك ولا تجاور حداد حتى يأتيك الفرح ممرن أمرك بالقياه فيما أنت فيه قال / الله عز وجل : ( يا أيها الذين امنوا أصروا وصابروا ورابطوا واتقه ا الله لعلك تفلحون [ سورة أل عمران أهرك بالصبر يا مؤ من نم بالمصابرة والمرابطة والمحافظة والملازمة ! له ] ، تم حذرك (تركه) ، ثم قال : واتقوا الله في ترك ذالك - أى لا تتاد الصبر فإن الخير «السلامة في الصبر - وقال (النبيق) صلوا الله ( تعاليا) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم : «الصبر من الإيمان كالر أس من الجسد ، وقيل . لكل شىء ثوابه بمقدار ، إلا ثوا الصبر فإنه جزاف غير مقدر . كما قال عزوحل : ? . . إنما يوفي الصابرون أجهم 1٠9 بغن حسا 3 [ سورة الؤمر 39/ 1٠ ] فإذا أتقيت ! الله ! عة وجل في حفظك للصبر ومحافظة الحدود أنجز لك ما وعدك في كتابه وهو قهله عر وجل. . . وم يسى الله يجعل له هحا ? ويزوه م حس لا يتسب . . ( سورة الطلاق 3 - 2 /65 وكنت بصرك - حتى يأتيك الفرج - من المتوكلين ، وقد وعدك الله عر وجل بالكفاية فقال * وس يتوكا علي الله فيو حسبه .
[ سهرة الطلاق 3/65] ، وكنت مع صبرك وتوكلك م المحسي و يحتك الله تعالو مع ذالك ، لأنه قال . 2 . . إل الله يحب المحسين [ سورة المائدة 5 فالص رأس كا خير وسلامة ، دنيا وأخرى ، ومنه يترقى المؤس إلىل حالة الرضا والموافقة ، ثم الغناء في أفعال الله عز وجا حالة البداية والغيبة فاحذر أن تتركه فتخذل في الدنيا والاخرة ، ويغو تك خيرهما وااع وق قال رضى الله ! تعالهن) عنه وأرضاه . إذا وجدت في قلبك بغض شخص أه حبه ، فاعرض أعماله عليل الكتا «الشتة ، فإن كانت فيهما ب مبغوضة / فأبشر / بموافقتك لله ورسهله ، وإن كانت أعماله فييما مبو به وأنت تبغضه فاعلم أنك صاح هو ، تبغضه بهواك ، ظالم له سبغضك إياه ، وعاص لله عز وجل ولرسوله مخالف لهما ، فتب إلين الل عر وجل مر بغضك ، واساله عر وحا مكبه ذالك الش «عم 5 .
16 5 أحبا الله وأوليائه وأصفيائه والصالحين من عباده ، لتكون موافقا له ع: وجل في محبته وكذالك أفعل فيمن تحثه - [ يعنى ] أعرض أعماله علي الكتا والثنة - فإن كانت محبوية فيهما فأحببه ، وإن كانت مبغه ضة فهما فايغضه ، كيلا تحنه بيمواك ونيغضه بيواك ، وقد أمرت بمخالفة هوااك قال الله عر وجل: ? ولا تتبع الهوى فضلك ع: سبيل الله . * سورةص 6/8] ف اك لالكم! لل وصه قال رضى الله [ تعالوا ) عنه وأرضاه : ما أكثر ما تقول كلن من أحثه لا تدوه صحبتى له فيحال بيننا ، إما بالغيبة أو بالموت أو العداوة وأنواع الأموال بالتلف والفوات من اليد .
فيقال : أما تعلم يا محبوب الحى ، المعني به ، المنظور إليه ، المغار له وعليه ؛ أن الله (عز وجا) غيور خلقك له وتروم أن تكون لغيره ؟
أما سمعت قوله ع وجل. ? . . يحبهم ويحبوه . . * [ سورة المائدة 5/ 54 ] . وقوله : وما خلقت الجن واللانس إلا ليعبدون * [ سورة الذاريات 56/51] أما سمعت قول التسول صلها الله [ تعالىن ) عليه وعلول اله وأصحاه وسلم : « إذا أح الله عبدا أبتلاه ، فإن صبر أقتناه » ، قيل . يا رسول الله / وما أقتناه 2 قال . «لا يد له مالا ولا ولدا) 111 « ذالك اذا كان له مال وولد أحتهما فتشعت محتتة لربه عز وجل فتنقص وتجأ ، فتصر مستركة بين الله (عر وجل) وبين غيره ، والله ( عز وجل) لا يقبل الشريك ، وشو غيور قاهر ، فوق كل شىء ، غال لكل شىء ، فيهلك سريكه ويعدمه ليخلص قلب عبده له من غير شريك ، فيتحقق حينيذ قوله عروج.? . . يتبهم ويحبويه . . وإذا تنظف القلب م : الشركاء والأنداد م : الأها والمال والولد «اللذات والشهوات ، وطل اله لايات والرياسات والكر امات والحالات والمنازل والمقامات والجنات والدرجات «القربات والولفات ، فلا يبقي في القل إرادة ولا أمنية ، ! فيصير) كاللإناء المنثلم الذى لا يثبت فيه مائع ، فلا يثبت فيه إرادة شىء من الأشياء ، لأنه أنكسر بععل الله عز وج ، وكلما تجمعت فيه إرادة كسرها فعا الله عر وجل وغيرته ، فضربت (حينئذ حوله سادقات العظمة والحروت والبيبة وحعر هن دوها خنادق الكبرياء والسطوة ، فلم يخلص إليل القل إرادة شهء م. الأشاء ، فحينئذ لا يضر التل الآسبا م : المال والولد والأهل والأصحا والكرامات والحكم والعبارات ، فان جميع ذالك بكون خارج القل ، فلا يغار الله عز وجل ، بل يكون جميع ذالك كرامة م: الله عز وجل لعبده ب ولطفا به وبعمة ورفتا ومننعة لله اردين إليه ، فيكرمون به / ويحفظظون ويرحمون لكرامته علوا الله عر وجل ، فيككه ن خعيرا لهم وشحنة وكهفا وحرزا وشفيعا ديا وأخرى معا مار 0 الخلو ومئا نرل التتال قال رضى الله ! تعالها) عنه «أرضاه : الناس أربعة رجال 113 [ التجل الأوقل ] : رجل لا لسان له «لا قلب ، وهو العاصي الغر الغبيى سفساف ، لا يعأ اننه عر وجا به ، لا خير فه ، هو وأمثاله حثالة لا وزن لهم ، إلا أن يعمهم الله برحمته ، فيهدى قلوبهم للايمان به ، ويحتك جوارحهم بالطاعة له عر وجل فاحذر أن تكون منهم ، ولا تلذ بهم ! ولا تكترث ) بهم ، ولا تقم فيهم ، فإتهم أهل العذاب والغضب والشخط ، سكان النار وأهلها ، يعوذ بالله منهم .
إلا أن تكون من العلماء بالله عر وجل وم : معلمى الخير وهداة الدين وقواده ودعاته ، فدونك فأتهم وأدعهم إلى طاعة الله عز وجل وحدرهم عرن ! معصيته ، فتكتب ) عند الله جهبذا فتعطول ثوا الؤسل والأنبياء .
Неизвестная страница