Адаб ас-Сухба
آداب الصحبة
Исследователь
مجدي فتحي السيد
Издатель
دار الصحابة للتراث-طنطا
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠ - ١٩٩٠
Место издания
مصر
١٧٩ - أنا أَبُو الْفَضْلِ الشَّيْبَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامِ بْنِ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ: أنا مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَاشَانِيُّ قَالَ: أنا عَمْرُو بْنُ حُصَيْنٍ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: أنا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَافَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى إِخْوَانِهِ، فَإِنَّهُمْ يَزِيدُونَهُ بِدُعَائِهِمْ إِلَى دُعَائِهِ خَيْرًا»
احْذَرِ التَّغَيُّرَ عَنِ الْإِخْوَانِ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَتَغَيَّرَ لِإِخْوَانِهِ بِأَنْ يَحْدُثَ لَهُ ثَرْوَةٌ أَوْ غِنًى، ١٨٠ - أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ الْكَاتِبُ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي جَعْفَرُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْمُبَرِّدُ: [البحر الطويل] إِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَنَالَتْكَ ثَرْوَةً ... وَأَصْبَحْتَ فِيهَا بَعْدَ عُسْرٍ أَخَا يُسْرِ فَقَدْ كَشَفَ الْإِثْرَاءُ عَنْكَ خَلَائِقًا ... مِنَ اللُّومِ كَانَتْ تَحْتَ ثَوْبٍ مِنَ الْفَقْرِ
١٨١ - وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي ضِدِّهِ: « [البحر الطويل] وَإِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ لَمَّا حَوَى الْغِنَى ... وَصَارَ لَهُ مِنْ بَيْنِ إِخْوَانِهِ مَالُ رَأَى خَلَّةً مِنْهُمْ تُسَدُّ بِمَالِهِ ... فَشَاطَرَهُمْ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِمُ الْحَالُ» ⦗١١٤⦘ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا تُغْرِقَ فِي الْخُصُومَةِ وَتَتْرُكَ لِلصَّفْحِ مَوْضِعًا، فَإِنَّهُ: ١٨٢ - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مُسْنَدًا، أَوْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁: «أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا»
احْذَرِ التَّغَيُّرَ عَنِ الْإِخْوَانِ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَتَغَيَّرَ لِإِخْوَانِهِ بِأَنْ يَحْدُثَ لَهُ ثَرْوَةٌ أَوْ غِنًى، ١٨٠ - أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ الْكَاتِبُ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي جَعْفَرُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْمُبَرِّدُ: [البحر الطويل] إِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَنَالَتْكَ ثَرْوَةً ... وَأَصْبَحْتَ فِيهَا بَعْدَ عُسْرٍ أَخَا يُسْرِ فَقَدْ كَشَفَ الْإِثْرَاءُ عَنْكَ خَلَائِقًا ... مِنَ اللُّومِ كَانَتْ تَحْتَ ثَوْبٍ مِنَ الْفَقْرِ
١٨١ - وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي ضِدِّهِ: « [البحر الطويل] وَإِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ لَمَّا حَوَى الْغِنَى ... وَصَارَ لَهُ مِنْ بَيْنِ إِخْوَانِهِ مَالُ رَأَى خَلَّةً مِنْهُمْ تُسَدُّ بِمَالِهِ ... فَشَاطَرَهُمْ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِمُ الْحَالُ» ⦗١١٤⦘ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا تُغْرِقَ فِي الْخُصُومَةِ وَتَتْرُكَ لِلصَّفْحِ مَوْضِعًا، فَإِنَّهُ: ١٨٢ - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مُسْنَدًا، أَوْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁: «أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا»
1 / 113