Адаб ас-Сухба
آداب الصحبة
Исследователь
مجدي فتحي السيد
Издатель
دار الصحابة للتراث-طنطا
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠ - ١٩٩٠
Место издания
مصر
١٤٠ - أَنْشَدَنِي يُوسُفُ بْنُ صَالِحٍ الدَّسْكَرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي النَّجْمٍ: «
[البحر الخفيف]
اصْنَعِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَعْتَ إِلَى النَّاسِ ... وَإِنْ كُنْتَ لَا تُحِيطُ بِكُلِّهْ
فَمَتَى تَصْنَعُ الْكَثِيرَ مِنَ الْخَيْرِ ... إِذَا كُنْتَ تَارِكًا لِأَقَلِّهْ»
١٤١ - أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي المَنْصُورِ: « [البحر المجتث] أُذْنِبُ ذَنْبًا عَظِيمًا ... وَأَنْتَ أَعْظَمُ مِنْهُ فَخُذْ بِعَفْوِكَ أَوْ لَا ... فَاصْفَحْ بِعَفْوِكَ عَنْهُ إِنْ لَمْ أَكُنْ فِي فِعَالِي ... مِنَ الْكِرَامِ فَكُنْهُ»
١٤٢ - وَأَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي الْمَنْصُورِ: « [البحر الكامل] هَبْنِي أَسَأْتُ كَمَا تَقُو ... لُ فَأَيْنَ عَاطِفَةُ الْأُخُوَّةْ أَوْ إِنْ أَسَأْتَ كَمَا أَسَأْ ... تُ فَأَيْنَ فَضْلُكَ وَالْمُرُوَّةْ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ يُدَاوِمَ لِإِخْوَانِهِ عَلَى حُسْنِ الْعِشْرَةِ وَإِنْ وَقَعَتْ بَيْنَهُمْ وَحْشَةٌ أَوْ نَفْرَةٌ، وَلَا يَتْرُكَ كَرَمَ الْعَمْدِ، وَلَا يُفْشِي الْأَسْرَارَ الَّتِي يَعْلَمُهَا فِي أَيَّامِ إِخْوَتِهِ مِنْهُ
١٤٣ - أَنْشَدَنِي يُوسُفُ بْنُ صَالِحٍ الدَّسْكَرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ إِخْوَانِي: « [البحر الكامل] ⦗١٠٠⦘ نَصِلُ الصَّدِيقَ إِذَا أَرَادَ وِصَالَنَا ... وَنَصُدُّ عَنْهُ صُدُودَهُ أَحْيَانَا إِنْ صَدَّ عَنِّي كُلُّ أَكْرَمَ مُعْرِضِي ... وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَذْهَبًا وَمَكَانَا لَا مُفْشِيًا بَعْدَ الْقَطِيعَةِ سَرَّهُ ... بَلْ كَأَنَّمَا مِنْ ذَلِكَ مَا اسْتَرْعَانَا إِنَّ الْكَرِيمَ إِنِ انْقَطَعَ وُدُّهُ ... كَتَمَ الْقَبِيحَ وَأَظْهَرَ الْإِحْسَانَا»
١٤١ - أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي المَنْصُورِ: « [البحر المجتث] أُذْنِبُ ذَنْبًا عَظِيمًا ... وَأَنْتَ أَعْظَمُ مِنْهُ فَخُذْ بِعَفْوِكَ أَوْ لَا ... فَاصْفَحْ بِعَفْوِكَ عَنْهُ إِنْ لَمْ أَكُنْ فِي فِعَالِي ... مِنَ الْكِرَامِ فَكُنْهُ»
١٤٢ - وَأَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي الْمَنْصُورِ: « [البحر الكامل] هَبْنِي أَسَأْتُ كَمَا تَقُو ... لُ فَأَيْنَ عَاطِفَةُ الْأُخُوَّةْ أَوْ إِنْ أَسَأْتَ كَمَا أَسَأْ ... تُ فَأَيْنَ فَضْلُكَ وَالْمُرُوَّةْ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ يُدَاوِمَ لِإِخْوَانِهِ عَلَى حُسْنِ الْعِشْرَةِ وَإِنْ وَقَعَتْ بَيْنَهُمْ وَحْشَةٌ أَوْ نَفْرَةٌ، وَلَا يَتْرُكَ كَرَمَ الْعَمْدِ، وَلَا يُفْشِي الْأَسْرَارَ الَّتِي يَعْلَمُهَا فِي أَيَّامِ إِخْوَتِهِ مِنْهُ
١٤٣ - أَنْشَدَنِي يُوسُفُ بْنُ صَالِحٍ الدَّسْكَرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ إِخْوَانِي: « [البحر الكامل] ⦗١٠٠⦘ نَصِلُ الصَّدِيقَ إِذَا أَرَادَ وِصَالَنَا ... وَنَصُدُّ عَنْهُ صُدُودَهُ أَحْيَانَا إِنْ صَدَّ عَنِّي كُلُّ أَكْرَمَ مُعْرِضِي ... وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَذْهَبًا وَمَكَانَا لَا مُفْشِيًا بَعْدَ الْقَطِيعَةِ سَرَّهُ ... بَلْ كَأَنَّمَا مِنْ ذَلِكَ مَا اسْتَرْعَانَا إِنَّ الْكَرِيمَ إِنِ انْقَطَعَ وُدُّهُ ... كَتَمَ الْقَبِيحَ وَأَظْهَرَ الْإِحْسَانَا»
1 / 99