85

Адаб Када

Жанры

============================================================

الإمام : فيه خلاف بين الأصوليين ، والاكثرون قالوا : يجوز، وهو المختار(1) ، وإن (منعناه) (2) في الإمامة، وقال الماوردي : تنعقد ولاية المفضول في القضاء، بخلاف الإمامة على أحد الرأيين(2) .

وثالثها : ( طلب القضاء) : (4 18 - في طلب القضاء : قال الشيخ ابو نصر : قال بعض [6/ ب] (54 أصحابنا يستحب له طلبه ، حتى يجوز له أن يبذل في مقابلته عوضا5) الفقيه الشافعي ، العروف يامام الحرمين ، أعلم المتأخرين من أصحاب الشافعي المجمع على إمامته، وكان عالما في الأصول والقروع والأدب وغير ذلك ، كثير المبادة ، جمع مصنقات والده وراد عليها، ودرس مكانه، وجاور بمكة وبالمدينة أريع سنين يدرس ويفتي ويجمع طرق المنمب، ولذلك حي يامام الحرمين، وبى له نظام الملك المدرسة النظامية في نيسابور، فدرس فيها، مصنفاته كثيرة، أممها تهاية المطلب في دراية المذهب في الققه ، والورقات في أصول الققه ، والشامل في أصول الدين ، والبرهان في أصول الفقه ، ولد سنة 411 ه، ومات ودفن بتيسابور سنة 478 ه، وإذا أطلق لفظ الإمام في كتب الشافعية فالمقصود إمام الحرمين الجويفي ، (انظر : وفيات الأعيان : 2/ 241، طبقات الشافعية الكبرى : /165 ، البداية والتماية : 12 /128، العقد الثين في تاريخ البلد الأمين : 5 /507) (1) وهو الراجح في الذهب إنا بنل له بلا طلب، وتتعقد توليته كالإمامة العظمى ، وفي قول لا يجوز له القبول ، فلا تتعقد توليته وتحرم ، لخبر البيهقي والحاكم : * من استعمل عاملا على المسلين وهو يعلم آن غيره أفضل منه وفي رواية * رجلا على عسابة، وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله رسوله والمؤمنين، قال الحاكم: عنا حديث صيح الاسناد، ولم يخرجاه، وسكت عنه النبي، (انظر: نهاية الحتاج: 7/2 ، المهنب : 2912، حاشيتا قليوب وعيره :4 (246، منفي التاج :4 /24، الستنرك :4 /12، الفتح الكبي: 194 (2) اللفظ من نسخة ف ونسخة ب ، ورقة 107/ا ، وفي الأصل : معناه (4) أدب القاضي الماوردي : 144/6، 143 ، وعبارته : * فان عدل عن الأفضل إلى المقصر انعقدت ولايته، دفي نسخةف : لا تنعقد، وهو خطأ في النسخ (4) عيد السيد بن حمد. ين عبد الواحد بن آحمد بن جعفر، آبو نصر بن الصباغ، انتهت إليه رياسة الأصحاب ، وكان ورعا تقيا صالحا زاهدا فقيها أصوليا حققا صنف الشامل والكامل وعدة العالم والفتاوى وغيرها، أول من درس بالمدرسة النظامية في بغداد ، وكان يضاهى آبا اسحاق الشيرازي، ولد سنة 400، وتوفي سنة 47 ، ودفن بداره ثم تقل إلى دار حرب، وكان قد كف بصره قبل وفاته بسنين . (انظر: طبقات الشافعية الكبى : 1225، وفيات الأعيان: 2 /285 ، البداية والنماية :12 /126 ، تهذيب الأسماء : 299/2).

(5) انظر : نهاية الحتاج : 236/4 ، الأحكام اللطانية ، الماوردي :24.

86

Страница 85