116

Адаб Када

Жанры

============================================================

لأحدهما، والجمهور قالوا: هي يضيف بضم، الياء ، يعني يكون آحدهما ضيفا للقاضي، وهما في الحكم سواء.

.(1 وقال أبو القاسم الداري(1). هذا إذا كانت دار الخصم بعيدة عن دار القاضي ، فأما إن كان أحد الخصين جارا للحاكم أو من أقاربه ، جاز للقاضي ان يذعوه إلى داره وضيافته، لان فيه قضاء حق الجوار والقرابة، فلا تهمة قلت : وهذا عندي على العكس مما ذكره، فإن [12 /1) التهمة تتمكن من الجار والقريب اكثر من البعيد؛ لقربهما من قلب الحاكم ومودته، وكلما قرب الخصم من الحاكم بجوار أو قرابة كانت التهمة أتم ، (وهذه)(2) حكمة منع الحكم للاصول والفروع على آحد الآراء وعدم قبول الشهادة لهم مطلقا ، ولذلك لا تقبل شهادة الزوج لزوجته على قول لنا، ولا شهادة الصديق لصديقه، (4 عند الإمام مالك () رضي الله عنه (0).

وكان ثقة ، توفي في عشر الثانين والثلاثائة ، قال السيوطي : الخضر بالكسر جد ، (انظر : وفيات الأعيان : 2/ 201، طبقات الشافعية الكبرى: 100/3 ، لب الألباب: 44) (1) أبو القاسم الداركي ، هو عبد العزيز بن عبد الله بن حمد بن عبد العزيز ، أحد الأئمة في مذهب الشافعية وكان محدثا وربما اجتهد، وروى عنه الحاكم، ودرس الفقه بنيسابور سنين، ثم خرج إلى بغداد فصار المجلس له إلى وفاته، كان يتهم بالاعتزال، وربما آفتق على خلاف مذهب الإمامين : الشافعي وأبي حنيفة، ويحتج بالحديث، تولي ببغداد سنة 5 ه، وكان ثقة اميأ، (انظر : وفيات الأعيان : 1/2، البداية والنهاية: 204/11، طبقات الشافعية الكبرى : 220/3 ، التاج المكلل : 76) .

(4) اللفظ من عندي ، وفي الأصل ونسخةف : وهنا (3) قال المالكية : لا تقيل شهادة الصديق اللاطف لصديقه إلا إنا كان مبرزا في العدالة ، ونسب ابن فرحون ذلك إلى ابن القاسم، والملاطف هو المختص بالرجل الني يلاطف كل منها صاحبه، ومعنى اللطف الإحان والبر والتكرمة ، (انظر: حاشية الدسوفي :4 /161 ، بلفة السالك لأقرب المالك : 224/2 ، قوانين الأحكام الشرعية ، ابن جزيء : 236، تبصرة الحكام : 227/1، شرح ميارة على تحفة الحكام : 1 /7ه ، البهجة في شرح التحفة، التسولي : 96/1) (4) هو الإمام أبو عبد الله ، مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر ... إمام دار البجرة ، وأحد الأئمة الأعلام ، جع بين الفقه والحديث والراي ، ولا يفتي أحد ومالك في المدينة، وكلما أراد أن يحدث توضأ وتهيا لتعظم حديث 117

Страница 116