============================================================
وقد فعل الوشيد بالبر امكق(9) ما ضله أبو جعفر يأق مسلم ، وذللك لأن الدولة كانت قوية، والمطلوب قتله فى متنلول يد الخليفة ، ويعتبر قتله من وجهة نظر الخليقة تأمينا للدولة: وتثبيتا لأركان الحكم وتأكيدا: لهيبة الخليفة: ولكن الرشيد نفسه لم يستطع أن يفعل الذى فعله مع البرامكة مع أحد
المغامرين فى غوب المملكة الإسلامية المترامية وهو ابر اهيم بن الآغلب، اذ من المعروف أن العباسيين قد ازدادت مخاوفهم، لأن حكمهم فى أفريقية بدا يضعف ويزداد فى الضعف، وبخاصة بعد موت الوالى العباسى القوى "يزيد بن حاتم المهلبى عام 180ه. (2) وقد زالت هذه المخاوف عنما ظهر " ابواهيم بن الأغلب" الذى استطلع أن يعيد للحكم العباسى هيبته فى أفريقية، وقد وصلت الجرأة بهاا الخاكم القوى أن يطلب من هارون الرشيد جعل ولاية أفريقية له ، وقد وافق الرشيد، وكتب إليه عهد الولاية (3) فلما ضعفت الدولة العباسية بضعف خلفاتها كتر المغامرون فى شرق المملكة وغربها، حى أصبح الخلفاء أنفسهم تحت رحمة هؤلاء المغامرين، وقد ترتب على هذا الضعف ظهور الدويلات الكشرة، وكان من هذه الدويلات دولة بى حمدان ولا يظتن ظان أن فى وصف آل حمدان بصفة المغلمرين تجاوتا أواتهاما بلا دليل، هذا الظن إن وقع فى يعض النفوس فاما يرجع سببه إلى ما يعرف الناس جميعا عن مواقف الحمدانيين من حروب الروم، وإنى مع الناس (0) انظر فى قتل البر امكة أحداث عام 187 فى الطبرى وابن الآثير، وانظر تاريخ ابن خلدون 4727 (2) انظر وفيات الأعيان 421/6 (3) الظر الحلة السيراء 3/1ه وف صفحلت كثيرة منه 381/2، الكامله فى التاريخ حوادت عام 7114هه1
Страница 17