============================================================
باب
غسل اليد 5 - قد اضطح الناس على إجلال رؤسائهم وملوكهم 481 - ظا عن غسل أيديهم بحضرتهم ، واستجازوا ذالك مع نظرائهم ومن يسقط التحفظ بينه وبينهم - ولو آثر الناس الاعتزال لغسل الأيدى من الغمر (1) مع كل طبقة حتى لا يرى بعضهم بعضما لكان ذلك عندى أليق بالظريف ، .909 وآشد إمكانا لما يحتاج إايه من استقصاء الغسل، والمبالغة فى التنظيف، ن وإجالة الأنامل فى اللهوات ، والخلال فى الأسنان ، وتفله 491 - و) 192و وما أشبه ذلك مما لا يشك أحد أن ستره عن عين المحب ، والمبغفي، والرفيم، والمتواضع، آحمد من إطلاعه عليه (2) - ومحال أن يكون الرؤساء والملوك ذهبوا غير هذا المذهب :
وآن يظن بهم فيه الكبر، ويوهم عليهم العجب ، وإن المرء ليشاذى (3) آن يرى ذلك من نغسه ، فكيف من غيرد !
* - وربما يحسن الرئيس ويجمل فيقول (4) لندبمه : إغسل يدك (1) الغسر : بفتح الأولى والثانى : ما يملق باليد من الدسم .
(2) فى س " عليها * واعتدت ما فيم ط (3) فى 004 يتأذى .
(4) ف ص "فقال "، واعتدت ما فى م ط
Страница 111