31

Адаб Мувакала

آداب المواكلة

Исследователь

عمر موسى باشا، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب، جامعة دمشق

Издатель

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

أَخافُ تَكرارَ قَولي كُلَّ فاحِشَةٍ... وَالضَيفُ يَنسُبُهُ مِنّي إِلى البَخَلِ المستأثر والمستأثر: هو رب المنزل يدعو رجلًا، فيؤاكله، ثم يغلب عليه النهم، فيستأثر بأطايب اللحم لطعام دونه، وإن اتفق أن الطعام لا يكفيهما جميعًا، كان شبعه أهم عنده من إشباع ضيفه؛ وأحسن ما قبل في إيثار المؤاكل قول حاتم. وَإِنّي لِأَستَحيِيَ رَفيقِيَ أَن يَرى... مَكانَ يَدَيَ مِن مَوضِعِ الزَادِ بَلقَعا وَأَنتَ إِذا أَعطَيتَ بَطنَكَ سُؤلَهُ... وَفَرجَكَ نالا مُنتهى الذَمِّ أَجمَعا وقال المبرد: كان متمم بن نويرة يؤخر العشاء إلى الليل

1 / 47