25

Адаб Мувакала

آداب المواكلة

Исследователь

عمر موسى باشا، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب، جامعة دمشق

Издатель

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

أكره أن أحتفل فيتأخر عني من أدعوه عن عملٍ أو عائقٍ، فأكون قد تكلفت شيئًا لم أنتفع به، فقال في ذلك بعض إخوانه: إِذا كُنتَ لا تَدَعُ الاِحتِفا... لَ إِلّا لِأَنَّكَ تَستَظهرُ فلا تَدعُوَن أَحَدًا بَتَّةً... فَهَذا هُوَ النَظَرُ الأَوفَرُ وَلا سِيَّما أَنا مِن بَينُهُم... فَإِنّي وَحَقِّكَ لا أَحضُرُ وكان آخر لا يشرع في شيءٍ من آلة الدعوة حتى يحضر إخوانه، ويأمن تأخرهم، فلا يلحق طعامه حتى يتصرم يومهم، وتضطرم نار الجوع في أحشائهم؛ وقال بعضهم فيه: خافَ الضَياعُ عَلى شَيءٍ يُعَجِّلُهُ... مِن المَطاعِمُ إِنَّ إِخوانَهُ ثَقَلوا فَلَيسَ يَعلوعَلى الكانونُ بُرمَتُهُ... حَتّى يُرى أَنَّهُم في البَيتِ قَد حَصَلوا

1 / 41