بصره إلى السماء وصلاته إلى صورة منصوبة أو إلى آدمي واستقبال نار ولو سراجا وافتراش ذراعيه في السجود، ولا يدخل فيها وهو حاقن أو حاقب أو بحضرة طعام يشتهيه بل يؤخرها ولو فاتته الجماعة.
ويكره مس الحصى وتشبيك أصابعه واعتماده على يديه في جلوسه ولمس لحيته وعقص شعره وكف ثوبه وإن تثاءب كظم ما استطاع فإن غلبه وضع يده في فمه.
ويكره تسوية التراب بلا عذر ويرد المار بين يديه (١) ولو بدفعه، آدميا كان أو المار غيره
_________
(١) أي ما لم يكن في مكة المشرفة فلا يرده لأنه ﵇ صلى بمكة والناس يمرون بين يديه وليس بينهما سترة، وألحق الموفق الحرم كله بمكة.
1 / 29