377

Адаб Катиб

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Редактор

محمد الدالي

Издатель

مؤسسة الرسالة

Регионы
Ирак
سنَّ عليه درعه، أي: صبَّها، وسنَّ الماء على وجهه، أي: صبَّه صبًّا سهلًا، فأما الغارة فإنه يقال فيها " شنَّ عليهم الغارة " - بالشين معجمة - أي: فرَّقها، ويقولون " نَعَقَ الغراب " وذلك خطأ، إنما يقال نغق - بالغين معجمة - فأما نعق فهو زَجْر الراعي الغنم، الأصمعي قال: الفُرْسُ تقول: " توث " والعرب تقول " توت " وقد شاع " الفِرْصاد " في الناس كلهم.
باب ما جاء بالسين، وهم يقولونه بالصاد
" دابةٌ شَمُوسٌ " ولا يقال شموص، و" أخذه قَسْرًا " ولا يقال قَصْرًا، و" قد قَصَرَه " إذا حبسه، ومنه) حُورٌ مقصوراتٌ في الخِيام (فأما " القَسْر " بالسين - فهو القهر، وهو " الرُّسْغ " بالسين - ولا يقال بالصاد، وهو " القَرِيس " بالسين - ولا يقال بالصاد، وهو " النِّقْس " من المداد - بالسين وكسر النون - وجمعه أنقاس، ومثله " أنْبَار الطَّعام " واحدها نِبْرٌ.
باب ما جاء بالصاد، وهم يقولونه بالسين
يقال " أخذته على المِقْبص " - بالصاد - وهو الحبل الذي تُرسل منه الخيل، و" هو قصُّ الشاة " و" قَصَصُها " ولا يقال قسٌّ، و" هو صَفْح

1 / 386