Адаб Имла
أدب الاملاء والاستملاء
Исследователь
ماكس فايسفايلر
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠١ - ١٩٨١
Место издания
بيروت
مَا يبتدىء بِهِ الْمُسْتَمْلِي مِنَ الْقَوْلِ قَدْ ذَكَرْنَا فِي آدَابِ الْمُمَلِّي فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ أَنَّهُ يَسْتَنْصِتُ النَّاسَ وَالْمُسْتَمْلِي يَفْعَلُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالسَّوَارِقِيَّةِ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَةَ الْحَافِظ بإصبهان أناأبي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَكِّيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُوَفَّقِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا شَبَّوَيْهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَن الزبير عَن عَدِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضه قَالَ وقف البني ﷺ يَوْمَ عَرَفَةَ وَكَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ فَقَالَ يَا بِلالُ أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ فَقَامَ بِلالٌ فَقَالَ أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّي السَّلامَ وَقَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ عَرَفَاتٍ مَا خَلا التَّبِعَاتِ فَأَفِيضُوا بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ جَاءَ الْمُزْدَلِفَةَ فَقَامَ قَوْمٌ يُكَسِّرُونَ لَهُ الْحِجَارَةَ فَقَالَ الْتَقِطُوا مِنَ الأَرْضِ وَلا تُنَبِّهُوا النُّوَّامَ ثُمَّ غَدَا إِلَى الْمَشْعَرِ فَأَخَذَ فِي الدُّعَاءِ فَأَطَالَ ثُمَّ قَالَ يَا بِلالُ أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ فَقَامَ بِلالٌ فَقَالَ أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللَّهِ فَنَصَتَ النَّاسُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ ﵇ فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّيَ السَّلامَ وقَالَ إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَنَا خَاصَّةً فَقَالَ هَذَا لَكُمْ وَلِمَنْ أَتَى بَعْدَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
1 / 97