169

Адаб Имла

أدب الاملاء والاستملاء

Исследователь

ماكس فايسفايلر

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠١ - ١٩٨١

Место издания

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالأَقْسَاسِ إِحْدَى قُرَى الْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ طَاهِرٍ النَّسَفِيَّ يَقُولُ قِيلَ لِطَالِبِ الْحَدِيثِ أَوْ غَيْرِهِ لِمَ تُقَرْمِطُ فَقَالَ لِقِلَّةِ الْوَرَقِ وَالْوَرَقُ وَالْحَمْلُ عَلَى الْعُنُقِ
أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَيَّانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِعَسْقَلانَ لِغَيْرِهِ قَالُوا نَرَاكَ بِدِقِّ الْحَط قُلْتُ لَهُمْ مَخَافَةَ الْحَمْلِ يَوْمًا مَا عَلَى الْعُنُقِ
أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَدِيبُ لِنَفْسِهِ بِرَزِيقٍ
مَنْ أَعْوَزَتْهُ قَرَاطِيسٌ مُرَزَّزَةٌ
فَدَقَّقَ الْخَطَّ فِيهِ فَهُوَ مَعْذُورُ ... وَكَيْفُ يُوَسِّعُ خَطًّا أَوْ يُفَرِّجُهُ
وَمَا لَدَيْهِ بَيَاضُ الرَّقِّ مَقْدُورُ
وَأَكْثَرُ الرَّحَّالِينَ تَجْتَمِعُ فِي حَالِهِ الصِّفَتَانِ اللَّتَانِ يَقُومُ بِهِمَا لَهُ الْعُذْرُ فِي تَدْقِيقِ الْخَطِّ فَأَوَّلُ مَا يَكْتُبُ الطَّالِبُ فِي الإِمْلاءِ بِسم الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ لَا يَصْلُحُ كِتَابٌ إِلا أَوَّلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِنْ كَانَ شِعْرًا كَيْفَ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1 / 169