Адаб Имла
أدب الاملاء والاستملاء
Исследователь
ماكس فايسفايلر
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠١ - ١٩٨١
Место издания
بيروت
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُلابِيُّ بِوَاسِطٍ أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ النَّحْوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ جَدِّي تَمِيمَ بْنَ الْمُنْتَصِرِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ وَكِيعٍ فَسَمِعَ كَلامَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَحَرَكَتَهُمْ فَقَالَ يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ مَا هَذِهِ الْحَرَكَةُ أَنْتُمُ النَّاسُ فَعَلَيْكُمْ بِالْوَقَارِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ الْخِضْرِ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ كُنَّا فِي مَجْلِسِ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ فِي مَنْزِلِهِ قُعُودًا تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَيْهَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا وَكَانَ إِذَا رَفَعَ فِي الْمَجْلِسِ أَحَدٌ صَوْتَهُ أَوْ تَبَسَّمَ قَامَ فَلا يَقْدِرُ أَحَدٌ مكنا عَلَى مُرَاجَعَتِهِ قَالَ فَوَقَعَ ذَرْقُ طَائِرٍ عَلَى يَدِي وَقَلَمِي وَكِتَابِي فَضَحِكَ خَادِمٌ مِنْ خَدَمِ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَوْلادُهُ مَعَنَا فِي الْمَجْلِسِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ فَوَضَعَ الْكِتَابَ فَأَنْهَى ذَلِكَ الْخَبَرَ إِلَى السُّلْطَانِ فَجَاءَنِي الْخَادِمُ عِنْدَ السَّحَرِ وَمَعَهُ حَمَّالٌ وَعَلَى ظَهْرِهِ نَبْتُ سَامَانَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَمْلُكُ فِي الْوَقْتِ شَيْئًا أَحْمِلُهُ إِلَيْكَ غَيْرَ هَذَا وَهُوَ هَدِيَّةٌ فَإِنْ سُئِلْتَ عَنِّي فَقُلْ لَا أَدْرِي مَنْ تَبَسَّمَ فَقُلْتُ أَفْعَلُ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْغَدَاةِ حُمِلْتُ إِلَى بَابِ السُّلْطَانِ فَبَرَّأْتُ الْخَادِمَ مِمَّا قِيلَ ثُمَّ بِعْتُ السَّامَانَ بِثَلاثِينَ دِينَارًا وَاسْتَعَنْتُ بِهِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ وَبَارَكَ لِي فِيهِ فَلُقِّبْتُ بِالْحَصِيرِيِّ وَمَا بِعْتُ الْحَصِيرَ وَلا بَاعَهُ أَحَدٌ مِنْ آبَائِي
1 / 141