Этикет смешения народов
Жанры
الحادى عشر : الأحوال التي يجت أن يبذلها المرء لصديقه ولا يطلبها منه.
الثانيي عشر . معايشة طبقات سائر الناس ومعاشرتهم * *
54 الاقل ذكر غالطة الناس واعترالهم وفضلهما وذصهيما اعلم أن العزلة عن الناس طورا والاختلاط بهم طورا ضروريتان للإنسان تارة وواجبتان تارة(2) . وذلك أن اللإنسان مضطر، فى بعض الأحوال ، إلى التفرد( لقضاء خواص مأريه٠ ، ومدعو إلا ذلك فى بعضها ، كمناجاة ريه والتفكر في آلائه ،، وقضاء خواص حاجات ينفرد بها عن غيره. وعلى ذلك قول النبي صلل:
حم الله الكشرة عليه وعلن غمره.
ي: يفعل اشياء خاصة به هو دون غيره. وقبلها كان ينفرد ليكون مع الله في التفكر والعبادة.
55 كان في صحف إبراهيم : على الإنسان، ما لم يكن مغلوبا على عقله(1) ، أن تكون له ساعات: ساعة مناجى فيها ره، وساعة بحاس فيها نفسه، وساعة بفكر في صنعة الله تعال، وساعة يخلو فيها بحاجته من المطعم والمسرب . ومضطر في أكثر(4) أحواله إلى الاجتيماع مع الناس لتعلق . حاجته بهم . ولذلك قيل.
اللإنسان مدزة بالطبع،، لأنه لا بد من مصالحة بعضهم بعضا لنقصان بهم ،
) أع : لارتاط مصالحه بالناس ى : أن الاختلاط بين الناس فطرة خلقت معهم منذ أن خلقوا، والعبارة فى علم الاجتيماع وردت في مقدمة ابن خلدون وفى ل«الصداقة والصديق» للتوحيدي ، ويشرحها ابن مسكويه فى لاتهذيب اللأخلاق» ، ص 63 عان النحو التالى : لالى يخلق الإنسان خلق من يعيش وحده ويتم له البقاء بنفسه كما خلق كثير من الوحش والبهائم والطر، أنه محتاج إلى ضروب المعاونات التى تتم بالمدنية واجتماع الناس، وهذا الاجتماع للتعاون وهو التمدن سواء أكان ذلك الناس وبرا ومدرا أو علا رأس جبلل أما أبو حيان فيشرحها عال النحو التال : لاوبيان هذا أنه لا بد له من الاعانة والاستعانة ، لأنه لا يكمل وحده لجميع مصالحه ولا يستقل لجميع حوائجه» (الصداقة والصديق ، ص 56 وتعلق ضرورات بعضهم ببعض في مراعاة أمورهم . ولولا خلق كثير لما أدرك أحد منهم أقل حاجة وأدون علم ولذلك قال ابن عباس(3) لرجل سمعه يقول: اللهم أغننى عن الناس.
لاأها التجل ما أراك تسأل الله إلا الموت ! إن الناس ، ما داموا أحياء ، لا يستغني بعضهم عن بعض، فقل: أغننى عن شرار الناس»(4 ولحاجة بعضهم إلى بعض قد جعل(5) للنسان من بين سائر الحيوان قوة المحبة فإتها ليست إلا للرنسان . أما سائر الحيوان فليس لها ذلك وإن كان لها قوة الألفة والأشاكلة( ى: أن الناس مضطرون إلم التعامل فيما بينهم لسببين : الأول : عدم قدرة الأفراد علن العما وحدهم، والثانى : لارتباط المصالح المشتركة بين الناس وتشابكها . وقد يبدو أنهما يلتقى بعضهيا بيعش : أن كثرة عدد الناس هيا للأفراد فيهم أن يتعلم بعضهم من بعض ويقضى حاجته منهم، ولولا ذلك فإنهم لن يصلوا إلى أى علم ولوقل.
57 وقد دعى الإنسان في الشرع وجوبا(1) وندبا(2) إلى اجتماعات نحو الجمعات . والجماعات (4) في الصلاة والحج وصلاة العيدين والاجتماع في الحهاد وحو ذلك، وواجب . عليه ملاقاة العليماء لتعلم بعض العلوم ، ، وخبر في بعضها بين أن يتعلمه(7) وبين أن يرجع فيه إليهم فيأخذ بقولهم، وحث الناس عل مشاورة بعضهم بعضا فيا أشكل عليهم من أمر دنياهم، حتي قال لنبيه ل(وضاورهم في الا [ال عمران:159]، وكل ذلك لا يمكنه في حال انفراده.
Неизвестная страница