بِلا جِماعٍ مِنَ الكَتانِ رابعُها ... ثوبٌ عَلى بَدنِ جَسدٍ أي غيرَ مُنسَدِلِ
هذه الأربعة منقولة عن الشافعي ﵁ الغسل من غير جماع واستعمال الطيب وأكل اللحم ولبس الكتان على الجسد قوله غير منسدل هو حشو أي غير طويل لأن السنة تقصير الثياب.
كَبيرٌ مُعزٍ حَوى السَوداءِ نورٌ حَوى ... جَلبَ الهٌمومِ مَعًَ النُسيانِ لِلِرجلِ
وَيُفسِدُ الدَمَ فاقبِل عَن أضِ شَقَةٍ ... عَمرو بِن بَحرٍ رَوى عَن طِبِ ذي فَضلِ
نقل الحافظ واسمه عمرو بن بحر في كتاب (الحيوان) أن لحم المعز يورث السوداء والنسيان ويجلب الهم للإنسان ويفسد الدم وهذا في كبير المعز وأما الصغير منه فنقل في (الأحياء) عن حكيم أنه رأى شخصا سمينا فقال أرى عليك قطيفة (أي حلة) من نسل أضراسك قال مما هي قال من أكل لباب الخبز والبر وصغار المعز والدهن يدهن البنفسج ولبس الكتان.
البَيهَقي رَوى لَحمَ البَقيرِ أذى ... وَالشَحمُ مِنها شِفاءُ الداءِ وَالعُلَلِ
وَالسَمنُ فيه شِفاءٌ وَاعمُد إلى دَربٍ ... فاشرب لَهُ لَبنًا وَالبَولُ مِن إِبِلِ
البقير بفتح البالغة في (السنن الكبير) أن النبي ﷺ قال: (في البقر لحمها داء وشحمها دواء وسمنها شفاء) والدرب بفتح الدال والراء المهملتين ثم بالموحدة في آخرة.
1 / 52