قال في الاحياء داوم على أكثل وتر من التمراي وتر كان يكفى شر السحرة ولن يضره سحر من أكل سبع تمرات في أي وقت كان قتلت كل داية في بطنه ومن أكل كل يوم احدى وعشرين زبيبة حمرا لم ير في بدنه داء أبدا.
وفي طب أهل بيت النبوة أن النبي ﷺ: (الزبيب الأحمر يطفىء المزينة بالوصب ويطيب النفس) .
قال ابن الجوزي في (طبه) الزبيب صديق المعدة والكبد يجيد الذهن وينفع من قد اجتمعت في بطنه اخلاط بلغمية إلا أنه يحرق الدم ودفع ضرره بالخيار.
وَخَمسَةٌ قَد رَوُوا تَعجيلَها حَسنٌ ... وَفي سِواها تاني واسعَ في مَهلِ
تَزويجِ كُفؤٍ وَمَيتَ هاكَ ثالِثُها ... دَفعُ الديونِ وَتُب لِلَهِ مِن زُلَلِ
وَالخامِسُ الضَيفُ إِن يَأتِيَكَ في نُزلِ ... فَكُن لَهُ بِالقُرى بِالجِدِ وَالعَجَلِ
ذكر في الإحياء أنه تستحب المبادرة إلى خمسة أشياء تزويج الكفؤ ودفن الميت ودفع الديون والتوبة والضيف يعجل له الطعام وهو القرى بكسر القاف يقال إنها مروية عن النبي ﷺ قال الله تعالى عن إبراهيم: (فَراغَ إلى أَهلِهِ فَجاءِ بِعِجلٍ سَمين) والروغان الذهاب بسرعة قيل ولأَجل عجلته سمي ولد البقرة عجلا.
وَسَبعَةٍ قوَةِ الإِبصارِ فَأتِ بِها ... بِلا مُراءٍ تَجِد نَفعًا بِلا دَخلِ
اِلبَس نَظيفَ ثِيابٍ وَاطرَح دَنَسًا ... وَانظُر إِلى خُضرَةٍ في وَجهٍ ذي كُحُلِ
1 / 49