Ал-Алам
الأعلام
Издатель
دار العلم للملايين
Номер издания
الخامسة عشر
Год публикации
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
«Ceuta بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص (والي سبتة) في زورق فانقلب بهما فغرقا.
له (ديوان شعر - ط) صغير (١) .
النَّظَّام
(٠٠٠ - ٢٣١ هـ = ٠٠٠ - ٨٤٥ م)
إبراهيم بن سيّار بن هانئ البصري، أبو إسحاق النظّام: من أئمة المعتزلة، قال الجاحظ: (الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك) . تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النظامية) نسبة إليه. وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة. وقد ألفت كتب خاصة للرد على النظام وفيها تكفير له وتضليل. أما شهرته بالنظام فأشياعه يقولون إنها من إجادته نظم الكلام، وخصومه يقولون انه كان ينظم الخرز في سوق البصرة. وفي كتاب (الفرق بين الفرق) أن النظام عاشر في زمان شبابه قوما من الثنوية وقوما من السمنية وخالط ملاحدة الفلاسفة وأخذ عن الجميع. وفي شرح الرسالة الزيدونية أن النظام لم يخل من سقطات عدت عليه لكثرة إصابته. وفي (لسان الميزان) أنه (متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا) . وذكروا
_________
(١) فوات الوفيات ١: ٢٣ وفي الرحلة العياشية ٢: ٢٥٣ (مات غريقا، في الغراب الميمون، عام ٦٤٥وسنه نحو أربعين سنة) .قلت: الصواب في وفاته، سنة ٦٤٩ نقل البلوي في (تاج المفرق -خ) عن مالك بن المرحل، قال: (كان ابن سهل من جملة كتاب أبي علي ابن خلاص، صاحب سبتة، إلى أن عين ابن خلاص ولده رسولا إلى المنتصر (محمد بن يحيى) ملك تونس، ووجّه ابن سهل معه، فركبا في البحر، في غراب، وسارا إلى أن هاج البحر، فغرقا معا، هما وكل من كان ركب معهما ولم يخرج منهم أحد، ولما بلغت المستنصر وفاة ابن سهل في البحر، قال: (عاد الدر إلى وطنه!) ويستفاد من هذه الرواية أن الّذي غرق معه ابن سهل، هو ولد ابن خلاص، لا ابن خلاص نفسه، خلافا لرواية فوات الوفيات، وكانت ولاية المستنصر سنة ٦٤٧ فلا يصح أن يكون غرقهما سنة ٦٤٥ وفي القدح المعلى، ص ٧٣ بعض أخباره.
أن له كتبا كثيرة في الفلسفة والاعتزال. ولمحمد عبد الهادي أبي ريدة كتاب (إبراهيم بن سيّار النظام - ط) (١) . ابن شَبَابَة (٠٠٠ - ٢٧٨ هـ = ٠٠٠ - ٨٩١ م) إبراهيم بن شبابة مولى بني هاشم: شاعر رقيق، من أهل البصرة. له أخبار (٢) . ابن شِيركُوه (٦٢٤ - ٦٤٤ هـ = ١٢٢٧ - ١٢٤٦ م) إبراهيم بن شيركوه (٣) بن محمد بن أسد الدين شيركوه الأيوبي: أمير، يلقب بالملك المنصور. كان صاحب حمص. وكان شجاعا متواضعا، على صغر سنه. مرض بالسلّ، وتوجه قاصدا مصر لخدمة الملك الصالح أيوب، فتوفي بدمشق، وحمل في تابوت إلى حمص فدفن فيها (٤) . الطَيِّبي (١٢٢١ - ١٢٨٤ هـ = ١٨٠٦ - ١٨٦٧ م) إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي: شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان. مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف ٢٧ سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية. له منظومة في (الفقه) نحو ١٥٠٠ بيت. وشعر كثير عالي الطبقة (٥) . _________ (١) الكتب المذكورة في الترجمة وتاريخ بغداد ٦: ٩٧ وأمالي المرتضى ١: ١٣٢ واللباب ٣: ٢٣٠ وخطط المقريزي ١: ٣٤٦ وسفينة البحار ٢: ٥٩٧ والنجوم الزاهرة ٢: ٢٣٤ والمسعودي، طبعة الجمعية الآسيوية ٦: ٣٧١. وفي القاموس: مادة سمن: السمنية، - بضم ففتح - قوم بالهند، دهريون، قائلون بالتناسخ. (٢) المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس ١١٩. (٣) لفظ فارسي مركب من كلمتين (شير) ومعناها أسد و(كوه) ومعناها جبل، فترجمته (أسد الجبل) . (٤) روض المناظر - خ - والمختصر ل أبي الفداء ٣: ١٧٦ والنجوم الزاهرة ٦: ٣٥٦. (٥) أعيان الشيعة ٥: ٢١٤ - ٢٧٣ وفيه نماذج من شعره.
إبراهيم صالح شكر = إبراهيم بن أحمد ١٣٦٣. ابن صَالِح (٠٠٠ - ١٧٦ هـ = ٠٠٠ - ٧٩٢ م) إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير هاشمي، كان يوصف بالعقل والدهاء. ولاه المهدي العباسي إدارة مصر ثم الجزيرة وأخيرا عهد إليه بامارة دمشق وما يليها والأردن وما حوله وجزيرة قبرس، فبقي إلى أن مات المهدي (سنة ١٦٩ هـ وخلفه الهادي فأقر إبراهيم على أعماله، ومات الهادي (سنة ١٧٠) فولي الخلافة هارون الرشيد، فعزله وولى غيره مدة سنتين شبت في خلالهما نار الفتن بين القيسية واليمانية فأعاده الى إمارته، فأقر الأمن. وأعيد إلى ولاية مصر سنة ١٧٦هـ فتوفي فيها (١) . إبراهيم الهِنْدي (٠٠٠ - ١١٠١ هـ = ٠٠٠ - ١٦٩٠ م) إبراهيم بن صالح الهندي ثم الصنعاني: شاعر اليمن في عصره. له (ديوان شعر) في مجلد ضخم، رآه الشوكاني، و(براهين الاحتجاج) مفاخرة بين القوس والبندق. ولد ومات بصنعاء، وأصله من الهند، قدم أبوه إلى اليمن وأسلم في صنعاء. ولإبراهيم مدائح في معاصريه من أئمة اليمن. وأقصاه المهدي صاحب المواهب، فانقطع إلى العبادة (٢) . الرَّشِيد (٠٠٠ - ١٢٩١ هـ = ٠٠٠ - ١٨٧٤ م) إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن الرشيد: متأدب متصوف من مريدي _________ (١) الولاة والقضاة ١٢٣ و١٣٥ وابن عساكر ٢: ٢١٩ والبداية والنهاية ١٠: ١٦٩ وفي الانتصار لابن دقماق ٦: وقبره أول قبر بيض بمصر. (٢) البدر الطالع ١: ١٦ ونبلاء اليمن ١: ٢٩ وفي هدية العارفين ١: ٣٤ (توفي بروضة حاتم سنة ١٠٩٩) .
أن له كتبا كثيرة في الفلسفة والاعتزال. ولمحمد عبد الهادي أبي ريدة كتاب (إبراهيم بن سيّار النظام - ط) (١) . ابن شَبَابَة (٠٠٠ - ٢٧٨ هـ = ٠٠٠ - ٨٩١ م) إبراهيم بن شبابة مولى بني هاشم: شاعر رقيق، من أهل البصرة. له أخبار (٢) . ابن شِيركُوه (٦٢٤ - ٦٤٤ هـ = ١٢٢٧ - ١٢٤٦ م) إبراهيم بن شيركوه (٣) بن محمد بن أسد الدين شيركوه الأيوبي: أمير، يلقب بالملك المنصور. كان صاحب حمص. وكان شجاعا متواضعا، على صغر سنه. مرض بالسلّ، وتوجه قاصدا مصر لخدمة الملك الصالح أيوب، فتوفي بدمشق، وحمل في تابوت إلى حمص فدفن فيها (٤) . الطَيِّبي (١٢٢١ - ١٢٨٤ هـ = ١٨٠٦ - ١٨٦٧ م) إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي: شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان. مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف ٢٧ سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية. له منظومة في (الفقه) نحو ١٥٠٠ بيت. وشعر كثير عالي الطبقة (٥) . _________ (١) الكتب المذكورة في الترجمة وتاريخ بغداد ٦: ٩٧ وأمالي المرتضى ١: ١٣٢ واللباب ٣: ٢٣٠ وخطط المقريزي ١: ٣٤٦ وسفينة البحار ٢: ٥٩٧ والنجوم الزاهرة ٢: ٢٣٤ والمسعودي، طبعة الجمعية الآسيوية ٦: ٣٧١. وفي القاموس: مادة سمن: السمنية، - بضم ففتح - قوم بالهند، دهريون، قائلون بالتناسخ. (٢) المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس ١١٩. (٣) لفظ فارسي مركب من كلمتين (شير) ومعناها أسد و(كوه) ومعناها جبل، فترجمته (أسد الجبل) . (٤) روض المناظر - خ - والمختصر ل أبي الفداء ٣: ١٧٦ والنجوم الزاهرة ٦: ٣٥٦. (٥) أعيان الشيعة ٥: ٢١٤ - ٢٧٣ وفيه نماذج من شعره.
إبراهيم صالح شكر = إبراهيم بن أحمد ١٣٦٣. ابن صَالِح (٠٠٠ - ١٧٦ هـ = ٠٠٠ - ٧٩٢ م) إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير هاشمي، كان يوصف بالعقل والدهاء. ولاه المهدي العباسي إدارة مصر ثم الجزيرة وأخيرا عهد إليه بامارة دمشق وما يليها والأردن وما حوله وجزيرة قبرس، فبقي إلى أن مات المهدي (سنة ١٦٩ هـ وخلفه الهادي فأقر إبراهيم على أعماله، ومات الهادي (سنة ١٧٠) فولي الخلافة هارون الرشيد، فعزله وولى غيره مدة سنتين شبت في خلالهما نار الفتن بين القيسية واليمانية فأعاده الى إمارته، فأقر الأمن. وأعيد إلى ولاية مصر سنة ١٧٦هـ فتوفي فيها (١) . إبراهيم الهِنْدي (٠٠٠ - ١١٠١ هـ = ٠٠٠ - ١٦٩٠ م) إبراهيم بن صالح الهندي ثم الصنعاني: شاعر اليمن في عصره. له (ديوان شعر) في مجلد ضخم، رآه الشوكاني، و(براهين الاحتجاج) مفاخرة بين القوس والبندق. ولد ومات بصنعاء، وأصله من الهند، قدم أبوه إلى اليمن وأسلم في صنعاء. ولإبراهيم مدائح في معاصريه من أئمة اليمن. وأقصاه المهدي صاحب المواهب، فانقطع إلى العبادة (٢) . الرَّشِيد (٠٠٠ - ١٢٩١ هـ = ٠٠٠ - ١٨٧٤ م) إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن الرشيد: متأدب متصوف من مريدي _________ (١) الولاة والقضاة ١٢٣ و١٣٥ وابن عساكر ٢: ٢١٩ والبداية والنهاية ١٠: ١٦٩ وفي الانتصار لابن دقماق ٦: وقبره أول قبر بيض بمصر. (٢) البدر الطالع ١: ١٦ ونبلاء اليمن ١: ٢٩ وفي هدية العارفين ١: ٣٤ (توفي بروضة حاتم سنة ١٠٩٩) .
1 / 43