268

Ал-Алам

الأعلام

Издатель

دار العلم للملايين

Издание

الخامسة عشر

Год публикации

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

Регионы
Сирия
ويقول العباس بن علي الموسوي أنه ألف كتابه (نزهة الجليس - ط) خدمة لصاحب الترجمة (١) .
المَهْدي
(١٢٠٨ - ١٢٨٣ هـ = ١٧٩٣ - ١٨٦٤ م)
أحمد بن يحيى بن الحسن بن القاسم ابن علي ابن المتوكل على الله، الحسني القاسمي اليمني الجبليّ (بكسر الجيم وسكون الباء): من أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ في جبلة، وبويع بها (سنة ١٢٥٩ هـ وتلقب بالمهديّ لدين الله، ثم تنحى للمتوكل محمد بن يحيى (سنة ١٢٦١ هـ واستقر في مدينة جبلة من اليمن الأسفل، وتوفي بمكة.
أحمد حَمِيد الدِّين
(١٣١٣ - ١٣٨٢ هـ = ١٨٩٥ - ١٩٦٢ م)
أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين: ملك اليمن، الإمام الزيدي. ولد في قَفْلة عَذر، من بلاد حاشد. ونشأ في حجر جده المنصور باللَّه محمد بن يحيى. وتفقه وقرأ الحديث والمصطلح والأدب. وعمل (نظما في الأحاديث المسلسلة وشرحه - ط) وولي إمامة اليمن سنة ١٣٦٧ (١٩٤٨ م) بعد أن كاد يذهب العرش بثورة ابن الوزير (الآتية ترجمته) فعقد اتفاقيات اقتصادية محدودة مع أمريكا وروسيا والصين الشعبية، تم على أثرها تعبيد الطرق بين تعز والحديدة وصنعاء، وبنى ميناء الحديدة. ودخل في اتحاد مصر وسورية سنة ١٩٥٨ ولما انفصلت سورية نظم (أرجوزة) هاجم فيها الاشتراكية والتأميم، وانفصل كسورية. وله أراجيز أخرى تدل على شاعرية أو معرفة بالنظم ولازمته الأمراض في أعوامه الأخيرة فتعطلت مصالح الناس.

(١) نبلاء اليمن ١: ٣٠٠ وأنيس الجليس ١: ١٤ ثم ٢: ٣٦١.
(٢) نيل الوطر ١: ٢٤٨.
واتخذ مدينة (تعز) عاصمة له، وكان يكره الإقامة في صنعاء. وأنشأ بعض السفارات في الخارج. وأذن للأمراء وبعض المقربين منه، بإرسال صغارهم للتعلم في خارج اليمن، ومنع سواهم. وقامت الثورة في أيامه، وتعرض للخلع أو القتل. ومما أخذ عليه قبل الثورة حصره أمور الدولة كلها في يده. توفي في تعز، دفن في صنعاء (١) .
ابن بَقِيّ
(٥٣٧ - ٦٢٥ هـ = ١١٤٣ - ١٢٢٨ م)
أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن، ابن بقي بن مخلد الأموي، أبو القاسم: من علماء القضاة ومن الكتاب الشعراء. من أهل قرطبة. ووفاته بها. كان مقدما في علوم العربية، وألف كتابا في (الآيات المتشابهات) قيل إنه من أحسن ما كُتب في بابه. جمع شعره في (ديوان) قال الرعينيّ: وقفت عليه وقيدت عنه جملة منه مع بعض رسائل مما أنشأ أيام استكتابه (٢) .

(١) وأنظر تحفة الإخوان، للقاضي الجرافي ٣٢ - ٣٧، ٥٥ وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز ١٣١٠ - ١٣١٢ ومجلة العرب، الباكستانية: ربيع الأول ١٣٨٢ ص ٣١
والصحف اليومية في النصف الثاني من سنة ١٩٦٢ ومنها الأهرام في ٢١ / ٩ / ٦٢.
(٢) قضاة الأندلس ١١٧ وتكملة الصلة، القسم المفقود
أبو الفَوَارِس
(٣٦٠ - نحو ٤١٣ هـ = ٩٧١ - نحو ١٠٢٢ م)
أحمد بن يعقوب، أبو الفوارس: من دعاة الإسماعيلية. ولد في طرابلس الشام وتعلم بها ثم بمعرة النعمان. ورحل إلى مصر فتفقه بأصول المذهب الإسماعيلي. وأمره الحاكم بأمر الله أن ينضمّ إلى مشايخ الطائفة في بلاد الشام، فزار فلسطين وطرابلس وطرسوس واللاذقية. واستقر في القدموس، يعلم القرآن ويدرّس الصبيان فقه الإسماعيلية إلى أن مات. له كتاب (بيت الدعوة الإسماعيلية - خ) في خزانة مصنف أعلام الإسماعيلية، و(رسالة الإمامية) (١) .
ابن الصَّابوني
(٦٧٥ - ٧٣١ هـ = ١٢٧٧ - ١٣٣٠ م)
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب، جمال الدين ابن الصابوني، ويقال له ابن المقري، الحلبي الأصل، الدمشقيّ المولد والمنشأ، نزيل القاهرة: من المشتغلين بالحديث. رحل في طلبه، وكتب كثيرا، وولي مشيخة (المنكوتمرية) وخرَّج لنفسه (أربعين حديثاُ تساعيات) (٢) .
ابن شُكَيْل
(٠٠٠ - ٦٠٥ هـ = ٠٠٠ - ١٢٠٨ م)
أحمد بن يعيش بن شكيل الصوفي، أبو العباس: شاعر أندلسي، من أهل شريش. له (ديوان شعر) قال ابن الأبار: توفي معتبطا (أي بلا علة) (٣) .

١٤١ والإيراد - خ. للرعيني، وكان معاصرا له، ولم يذكر قضاءه للقضاة في المغرب، وقال: كان يرغب عن مذهب مالك ويميل إلى الظاهر وينزع إلى ابن حزم ويتشيع له، لقيته مرارا بإشبيليّة وقرطبة وجالسته كثيرا.
(١) أعلام الإسماعيلية ١٢٦.
(٢) الدرر الكامنة ١: ٣٣٦ ت ٧٣٧.
(٣) تحفة القادم.

1 / 271