264

Ал-Алам

الأعلام

Издатель

دار العلم للملايين

Издание

الخامسة عشر

Год публикации

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

Регионы
Сирия
أديب حجازي من العلماء. مولده ووفاته بالمدينة المنورة. تعلم بها وتخرج بالأزهر، فكان من علماء الحرم النبوي. وأنشأ مدرسة التجويد، بالمدينة (١٣٥٣) وتولى إدارة مكتبة الحرم وعين مديرا عاما لمكتبات المدينة. وصنف ٢٤ كتابا، منها (التحفة الشماء في تاريخ العين الزرقاء - ط) و(أمراء المدينة وحكامها - ط) و(السر الموصول الى آثار الرسول - ط) و(الأوائل في تاريخ المدينة المنورة - ط) متسلسلا في مجلة المنهل (١٣٧٩ هـ و(تاريخ المدينة قديما وحديثا - خ) و(تاريخ المدينة في الشعر قديما وحديثا - خ) (١) .
البَلَاذُري
(٠٠٠ - ٢٧٩ هـ = ٠٠٠ - ٨٩٢ م)
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري: مؤرخ، جغرافي، نسابة، له شعر. من أهل بغداد.
جالس المتوكل العباسي، ومات في أيام المعتمد، وله في المأمون مدائح. وكان يجيد الفارسية وترجم عنها كتاب (عهد أزدشير) وأصيب

(١) المنهل: رجب ١٣٨٠ ص ٤٥٥ و٢٧: ٩٥٤ وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب ٥: ١١٥٢ والرائد، بجدة ١٦ / ١٠ / ١٣٨٢.
في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون فشد بالبيمارستان إلى أن توفي. نسبته إلى حب البلاذر (Anacardium) قيل: إنه أكل منه فكان سبب علته. من كتبه (فتوح البلدان - ط) و(القرابة وتاريخ الأشراف - ط) أجزاء منه، ويسمى (أنساب الأشراف) ومنه مخطوطة نفيسة في مجلد واحد، كتبت في دمشق سنة ٦٥٩ هـ في خزانة الرباط (٧ جلاوي) و(كتاب البلدان الكبير) لم يتمه (١) .
ثَعْلَب
(٢٠٠ - ٢٩١ هـ = ٨١٦ - ٩١٤ م)
أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيبانيّ بالولاء، أبو العباس، المعروف بثعلب: إمام الكوفيين في النحو واللغة. كان راوية للشعر، محدثا، مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة، ثقة حجة. ولد ومات في بغداد. وأصيب في أواخر أيامه بصمم فصدمته فرس فسقط في هوة، فتوفي على الأثر. من كتبه (الفصيح - ط) و(قواعد الشعر - ط) رسالة، و(شرح ديوان زهير - ط) و(شرح ديوان الأعشى - ط) و(مجالس ثعلب - ط) مجلدان، وسماه (المجالس) و(معاني القرآن) و(ما تلحن فيه العامة) و(معاني الشعر) و(الشواذ) و(إعراب القرآن) وغير ذلك (٢) .
الرَّاوَنْدي
(٠٠٠ - ٢٩٨ هـ = ٠٠٠ - ٩١٠ م)
أحمد بن يحيى بن إسحاق، أبو الحسين الراونديّ، أو ابن الراونديّ:

(١) معجم الأدباء لياقوت. والفهرست لابن النديم. ولسان الميزان ١: ٣٢٢ ومجلة المجمع
العلمي العربيّ ١٦: ١٣٩ ومعجم المطبوعات ٥٨٤ وآداب زيدان ٢: ١٩٢ والمستشرق
بكر C.H.Becker في دائرة المعارف الإسلامية ٤: ٥٨ والعرب والروم لفازيليف ٢٣٣.
(٢) نزهة الالبا ٢٩٣ وتذكرة الحفاظ ٢: ٢١٤ وطبقات ابن أبي يعلى ١: ٨٣ وآداب اللغة ٢: ١٨١ والمسعودي ٢: ٣٨٧ و٣٨٨ وابن خلكان ١: ٣٠ وشرح ديوان زهير: مقدمة الناشر.
وتاريخ بغداد ٥: ٢٠٤ وإنباه الرواة ١: ١٣٨ وبغية الوعاة ١٧٢.
فيلسوف مجاهر بالإلحاد. من سكان بغداد. نسبته إلى (راوند) من قرى أصبهان. قال ابن خلكان: له مجالس ومناظرات مع جماعة من علماء الكلام، وقد انفرد بمذاهب نقلوها عنه في كتبهم. وقال ابن كثير: أحد مشاهير الزنادقة، طلبه السلطان فهرب، ولجأ إلى ابن لاوي اليهودي (بالأهواز) وصنف له في مدة مقامه عنده كتابه الّذي سماه (الدامغ للقرآن) . وقال ابن حجر العسقلاني: ابن الراونديّ، الزنديق الشهير، كان أولا من متكلمي المعتزلة ثم تزديق واشتهر بالإلحاد، ويقال كان غاية في الذكاء. وقال ابن الجوزي: أبو الحسين الريوندي، الملحد الزنديق، وإنما ذكرته ليعرف قدر كفره فإنه معتمد الملاحدة والزنادقة. ثم قال: وكنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت ما لم يخطر على قلب أن يقوله عاقل. وذكر أنه وقعت له كتبه. ونقل عن الجبّائي أن ابن الريوندي (كما يسميه) وضع كتابا في قدم العالم ونفى الصانع وتصحيح مذهب الدهر والرد على مذهب أهل التوحيد، وكتابا في الطعن على محمد ﷺ. وقال أَبُو العَلَاء المَعري (في رسالة الغفران): (سمعت من يخبر أن لابن الراونديّ معاشر يخترصون له فضائل يشهد الخالق وأهل المعقول أن كذبها غير مصقول، وهو في هذا أحد الكفرة، لا يحسب من الكرام البررة) وعرَّفه ابن تغري بردي بالماجن المنسوب إلى الهزل والزندقة. وتناقل مترجموه أن له نحو ١١٤ كتابا، منها (فضيحة المعتزلة) و(التاج) و(والزمرد) و(نعت الحكمة) و(قضيب الذهب) و(الدامغ المتقدم ذكره، وأن كتبه التي ألفها في الطعن على الشريعة اثنا عشر كتابا. ولجماعة من العلماء ردود عليه، نُشر منها كتاب (الانتصار) لابن الخياط. وفي المؤرخين من يجزم بأنه عاش ٣٦ سنة (مع ما انتهى إليه من المخازي) كما في المنتظم لابن الجوزي. ومن فرق المعتزلة

1 / 267